قدم عدد من الصحفيين الفلطسينين شهادات لتفاصيل مع جرى مع الزميلة شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية، وقال الصحفيان مجاهد السعدي وشذى حنايشة إنه تم اغتيال بالفعل.
وقال الصحفي الفلسطيني مجاهد السعدي بشهادته على جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة: "محل ما كنا موجودين ما كان في اشتــباك ولا حتى رمي حجار، الاحتلال استهدف الطواقم الصحفية واستهدف شيرين بشكل مباشر ومنعنا من اسعافها باطلاق النار علينا".
وأضاف تجمعنا مع الصحفيين في نقطة قرب الجيش وجهزنا أنفسنا ولابسين كل المعدات الواقية من الرصاص، وعندما كشفنا هويتنا للجيش تقدمنا أمتارا معدودة وتعرضنا لإطلاق نار وعندما نظرت لشرين وجدتها على الأرض وتم إطلاق النار على الزميلة شذا حنايشة وأصيب الصحفي علي السمودي.
وأضاف أن الاحتلال استهدف شرين وهي لابسة الخوذة واصيبت أسفل الاذن وكل من حاول انقاذها كان يطلق عليها النار واستهداف شرين كان مقصود ولم نستطع ان نسعف شرين لوقت طويل واستشهدت.
وقال شذى حنايشة التي كانت بجانبها إن من قتلها من جنود الاحتلال كان قاصدا أن يصيبها في المكان المكشوف من جسدها بين الخوذة والسترة الواقية ولم نرى القناص الذي أطلق النار ونحن كنا مقابل القناصة واستندنا لجدار مقابل القناصة وكانت هويتنا معرفة للقناصة من جنود الاحتلال وما جرى هو عملية اغتيال مقصودة مكتملة الأركان.
وأضافت أن الجنود يعلمون أننا صحفيون وكنا مقابل سيارات الاحتلال وكنا نتواجد بشكل جماعي لحماية انفسها وبدأ إطلاق النار بعد وصلولنا لمنطقة يصعب الانسحاب منها.
وهذا ما أكدت علي السمودي أيضا الذي أًصيب مع الزميلة شرين واكد أنها تعرض لاطلاق نار مباشر ومقصود رغم معرفة هويتها الصحفية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]