هدمت القوات الاسرائيلية، الثلاثاء الفائت 10/5، منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان - شرقي القدس بحجة البناء غير المرخص.

فيما تم هدم الجزء الأكبر من المنزل، الذي يحوي طابقين، وجزء من الطابق الثاني لما تبقى من المنزل، وفي أعقاب الهدم، سقط جزء كبير من حائط المنزل في الطابق الثاني، الأمر الذي أعاق استمرار حياة وتنقل العائلة في الجزء غير المهدوم، والذي يشّكل خطر عليهم عند مكوثهم في الطابق الأرضي.

وقال شقيق صاحب المنزل، زهير الرجبي أنهم طالبوا بلدية القدس بحل هذه المشكلة، لكن ممثل البلدية قال أن الحائط ثابت ولا يشكل خطرا في الوقت الحالي، علما أن زاوية الحائط مسنودة على كرسي، وفي حال تحرك الكرسي او تحطمه وعدم تحمله وارتطامها بالأرض، فإنها ستشكل خطر كبير على أهل البيت الذين يمكثون في الطابق الأول، خصوصا وأن سقف الطابق الأول مكوّن من الحديد وليس من الباطون المسلح.

وتابع الرجبي قائلا، أنهم يتعرضون لهجمة شرسة، وكفلسطينيين في كل أنحاء البلاد وفي القدس تحديدا، يتعرضون لسياسة عنصرية واضحة لتهجير كل ما هو عربي فلسطيني مقدسي من بيته، وتوطين اليهود مكانهم، لتقليص عدد المقدسيين من القدس، وزيادة عدد المستوطنين المتطرفين، وخصوصا في جغرافيا ما يسموه "الحوض المقدس" وهي الأماكن التي تحيط بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وتضمن بلدة سلوان وحي الشيخ جراح والطور، ومناطق أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]