تطرّق وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، أمس (الأربعاء) في سياق مؤتمر المستشفيات الحكومية، إلى الأحداث العنيفة التي شهدتها المؤسسات الطبية. وقال هوروفيتس: "الطواقم الطبية لا يمكنها وليست مضطرة لمواجهة العنف والبلطجة.


فالممرضة التي تعمل على إنقاذ حياة مريض ليست شرطية ولا يجب أن تتعرّض للضرب. ثم أننا لا نرى أي لائحة اتهام توجّه ضد كل من يتجرّأ على الاعتداء أو تخريب الممتلكات في المستشفيات. لا يمكن حماية ودعم الطواقم والمرضى بهذه الطريقة. ولهذا فقد توجّهت للمستشارة القضائية للحكومة وطالبتها واستنفاذ كافة الإجراءات القضائية ضد منتهكي القانون.


بالإضافة إلى ذلك، سأطالب في جلسة الحكومة القادمة بوضع نقاط للشرطة في المستشفيات، لتتمكّن الشرطة من معالجة الأحداث فور وقوعها. فالطواقم الطبية مسؤولة عن معالجة المرضى والشرطة مسؤولة عن إنفاذ القانون-معادلة بسيطة جدًا.


أما التحريض ضد طواقم وزارة الصحة الذي ازداد في فترات وباء الكورونا والعنف الممارس ضد الطواقم الطبية، فهو جزء من نفس المشكلة، في كل مكان وفي كافة مجالات الجهاز الطبي، علينا ألّا نستخفّ وألّا نتسامح مع العنف"

 

وتشهد المستشفيات في البلاد اليوم اضرابًا جزئيًا، بمعنى عمل لحالات الطوارئ فقط، في اعقاب الاعتداء مساء الاثنين على الاطباء في هداسا من قبل عائلة فقدت ابنها، وبالأمس على الطواقم الطبية في مستشفى نهاريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]