بعد الاجتماع مع وزير الخارجية ورئيس الحكومة القادم بالتناوب يائير لبيد،عادت النائبة غيداء زعبي من حزب ميرتس إلى الائتلاف الحكومي
بمشاركة عدد من رؤساء المجالس العربية قد رافقوا غيداء زعبي في الاجتماعي وهٌم : رئيس بلدية الناصرة علي سلام، ورئيس مجلسعيلوط ابراهيم ابو راس، ورئيس بلدية كفرقاسم عادل بديرو، رئيس مجلس كفركنا عز الدين أمارة، ورئيس مجلس كفرمندا علي زيدان، رئيسمجلس محلي كفربرا محمود عاصي ورئيس مجلس يافة الناصرة ماهر خليلية ، وايضاً الوزير عيساوي فريج".

 مشاهد كثيرة مثل قصة غيداء

وقال المحلل السياسي محمد دراوشة لمراسلنا:"سنشهد في الاسابيع والاشهر المقبلة مشاهد كثيرة مثل قصة غيداء، حيث سيحاول كل عضو من ال 60 في الائتلاف استغلال الوضع الهش للحكومة، واعتمادها على كل فردٍ فيها، لتحصيل انجازات فردية تُنسب له، وتُبرِّر انتسابه لحكومة تتعارض مع الكثير من مبادئه.

وسنشهد أيضا اتفاقات وصفقات قد تجريها الحكومة مع القائمة المشتركة، وربما أحزاب متدينه، تشمل تغيُّب هنا او هناك، او انقاذ الحكومة في تصويت حجب الثقة.

النائبة غيداء ريناوي، حصلت على بضع لحظات الأهمية التي كانت تحتاجها، وربما عادت ببعض الانجازات المباركة، ولكن هذا لا يحل المشكلة والتحدي الذي تستمر سياسة بينيت وشاكيد المتطرفه فرضه على اعضاء الكنيست العرب، وعلى اليسار الاسرائيلي الذي يعطي هؤلاء المتطرفين شبكة أمان للاستمرار في سياساتهم.

ربما تعلم بينيت درساً في هذه المرحلة، ولكن اعتقد ان شاكيد ستواصل فرض نفسها كمؤشر صعب لبقاء الاعضاء العرب.

الرابح الاكبر من كل الحدث هو عرّاب الائتلاف يائير لابيد، الذي ينجح بالحفاظ مرة اخرى عليه، آملاً ان يصل الى يوم التبادل بالحكم، إما في الموعد المحدد في السنة المقبلة، أو نتيجة خروج مفاجئ لأحد الأعضاء من اليمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]