استبقت القوات الاسرائيلية مسيرة الأعلام يوم الأحد القادم بشن حملة اعتقالات من القدس واستدعاءات وحشد اكثر من 3 الاف عنصر شرطة وجيش لتأمين الحماية للمسيرة.

فقد افاد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي ان السلطات الإسرائيلية استدعته للتحقيق وهددته بالاعتقال اذا كرر دعوته للمقدسيين بعمارة المسجد الاقصى المبارك والرباط فيه.

كما حولت السلطات الاسرائيلية الشاب عثمان احمد جلاجل للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور.

فيما قدم استئنافا للمحكمة المركزية على قرارات تمديد اعتقال

الشبان سامر ابو عيشة ويزن عبيد ومحمد الدقاق وامير البلبيسي وروحي كلغاصي ومحمود الشاويش حيث وافقت المحكمة على الإفراج عنهم دون شروط علما انه كان قد اعتقلوا صباح اليوم الخميس وفق ما افاد به مركز معلومات وادي حلوة.

كذلك جرى تمديد اعتقال المقدسي رياض محمد كراوي وهو من بلدة الطور بالقدس حتى تاريخ 4-7.

وقال امجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي اسرى القدس لموقع بكرا "لقد تعمدت سلطات الاحتلال اجراء حملة اعتقالات في صفوف الاسرى المحررين وسبق ان اعتقلت على قضايا تتعلق بالمسجد الاقصي والرباط فيه وصد هجمات المستوطنين في باب العامود وأماكن أخرى .

وأضاف ان سلطات الإحتلال ارادت ارسال رسالة لشعبنا الفلسطيني ان كل من يحاول ان يعرقل مسيرة الاعلام سوف يكون مصيره السجن وهي تحاول تفريغ الساحة من النشطاء وأبناء المدينة الحريصين على هويتها.

واكد ان المقدسيين تعودوا على مثل هذه الاعتقالات ودائما يساق بحقهم تهم باطلة من اجل تمديد اعتقالهم لغاية انتهاء مسيرة الاعلام او أي مناسبة أخرى مشيرا الى انه خلال 24 ساعة جرى اعتقال حوالي 20 مقدسي .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]