اقتحم المئات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسًا تلمودية، وسط حراسة شرطية مشددة.

وكان من بين المقتحمين عضو الكنيست اليميني المتطرف "ايتمار بن غفير"، وكذلك عضو الكنيست "شولي معلم" من حزب الليكود.

وشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر، والمواجهات بين المصلين وبين عناضر الشرطة. ويأتي هذا بالتزامن مع مسيرة الأعلام التي اعلنت عنها جماعات "الهيكل" اليوم في مدينة القدس، ودعت فصائل فلسطينية الى النفير العام اليوم نحو المسجد الأقصى.

مازن غنايم صرح سابقًا انه سينسحب من الحكومة بحال تكرار اي افتحام للمسجد الأقصى  

وفي حديث لموقع بكرا مع عضو الكنيست مازن غنايم من القائمة العربية الموحدة، قال انه لن يعقب الآن، لأن الصورة ما تزال غير واضحة، ويجب ان ننتظر عمّا سيسفر عنه هذا اليوم من احداث، وسوف يخرج بتصريح للإعلام خلال اليوم.

 يذكر ان النائب مازن غنايم كان قد ذكر في السابق، الى ان تصريحاته حول الإنسحاب من الحكومة ليست شعارات، وفي حال تكرار أيّ اقتحام للمسجد الأقصى المبارك سوف يعلن أنسحابه من الائتلاف الحكوميّ.

ايمان خطيب: "مسيرة الأعلام هي حماقة سياسية ونحن نعرضها كليًا"

وكانت النائب ايمان خطيب ياسين من القائمة الموحدة قد صرحت: "مسيرة الأعلام في البلدة القديمة في القدس، ضمن المسار المخطط له، هو تحدي صارخ يمش بمشاعر الفلسطينيين، وفي ذات الوقت هي حماقة سياسية، ونحن نعارضها كليّا.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]