فتحت الفنانة السورية لما الرهونجي النار، على قناة (إم بي سي)، وذلك عبر مقطع فيديو، على حسابها الرسمي على برنامج تبادل الصور ومقاطع الفيديو (إنستغرام).

وخلال المقطع، شرحت الرهونجي سبب الأزمة، فقالت إنها "تلقت اتصالاً هاتفياً من إدارة المحطة قبل شهر رمضان، وطُلب منها تصوير تقرير تلفزيوني لعرضه في أحد برامج القناة، يوثّق أجواء استقبال شهر رمضان في أحياء الشام القديمة، لتستجيب في الحال، وتبدأ بالتحضير للتقرير من ملابس ومواقع تصوير.

وقد التصوير استغرق 10 ساعات كاملة، لتتفاجأ لما فيما بعد بعدم عرض التقرير، بل وعرض تقرير مشابه. واستنكرت لما عدم إبلاغها منذ البداية، بوجود عدة تقارير سيتم اختيار الأنسب من بينها، فلم يتم إبلاغها بإمكانية عدم عرض التقرير، وأضافت بأنه لا يحق لأي أحد أن يقلل من قيمتها، مطالبة بتقديم تبرير لما حصل.

كما قامت بنشر التقرير الذي كان من المفترض أن يُعرض عبر شاشة (إم بي سي) خلال شهر رمضان. وكتبت: "شكرا لكل كلامكن الحلو هي التقربر يلي ما نعرض..شكرا لكل حدا تعب معنا بهل يوم ١٠ ساعات تصوير متواصلة كانت تجربة حلوة وأول مرة بعملها بحياتي..عشر ساعات طلع منن أقل من ٥ دقايق..غير ٣ ساعات قبل بين مكياج وشعر وطرقات….بس ما عاد همني الموقف لأني مغرومة بتصوير بلدي الجميل سوريا..لهيك عملت كل هاد مجاناً لأن شي لسوريا ما بيضيع تعب لسوريا وأولاد سوريا يلي بيحبو يحضرو كل شي بيخص سوريا".

وتابعت لما قولها: "أنا متأكدة إنه رح ينشاف هون أكتر من أي مكان تاني..ملاحظة هامة بدأ تصوير تقرير تاني نسخة عن تقريري قبل استلام تقريري..يعني قبل ما يشوفو النتيجة كاملة.. يعني في حدا بس عرف انه لمى قرر يلغي تقريري قبل ما يشوفو ..ولم يتم إخباري إنه رح يكون في تقريرين طبق الأصل وسوف يتم اختيار الأفضل..لأن اكيد ما كنت رح عزب حالي ١٠ ساعات و انطر موظف يعطي رأيه بشغلي ويقرر إذا بيكب تعبي أو لا".
ومن ناحية أخرى، تعرّضت لما لحادث سير يوم الجمعة الماضي، لكنها لم تصب بأذى. لما الرهونجي، ممثلة سورية، وزوجة الفنان يزن السيد، وقد صرحّت مؤخراً في برنامج (شو القصة) مع رابعة الزيات، أنها لا تثق بزوجها، كما لا تثق بكل الرجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]