يصادف اليوم 31 أيار اليوم العالمي لمكافحة التدخين "يوم بلا تدخين" والذي تحتفي به جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية منذ سنة 1987.

يهدف هذا اليوم الى وضع موضوع التدخين على الأجندة العالمية ورفع الوعي لدى الجمهور عامة لأهمية مكافحة التدخين، تقليص انتشاره ونتائجه من حيث الإصابة بالأمراض والوفيات، فهو يشكّل أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الجهاز التنفسي، سرطان الرئة، درجة الخصوبة وغيرها، وهو المسبب الأول للوفيات عالمياً الذي من الممكن منعه.

وفي حديث مراسلنا مع فاتن غطاس مدير جمعية مكافحة السرطان وقال:"في يوم العالمي دون لتدخين نضع على اجنده مجتمعنا كل القضايا التي تخص موضوع التدخين، التدخين هو مرض بذات في مجتمعنا العربي،ومجتمعنا الفلسطيني بشكل عام، وبشكل عالمي دول العالم الثالث،هناك نسب عالية جدا من الدخان،في مجتمعنا العربي نسبة التدخين حوالي 44%،هذه النسبة هي ضعف التدخين في المجتمع اليهودي،ولهذا نتحدث عن نسبة عاليه،المعطيات الاخير تشير أن نساء دخلوا بشكل كبير جدًا الى مجال التدخين بواسطة تدخين الارجيلة،واليوم يدخل عمليا الأجيال الصغيرة في مجتمعنا، بإلاضافة طلاب مدارس ابتدائية تدخل الى الدخان، أيضًا طلاب 11 عاما بشكل واسع عن طريق السيجارة الاكترونية .
 
سرطان الرئتين 

وأضاف قائلًا:" هذه التأثيرات واضحة على الصحة سرطان الرئتين عمليًا نوع الوحيد من انواع السرطان في مجتمعنا العربي عند رجال العرب نسبة 180%عن تواجده عند رجال اليهود،بشكل عام مرض السرطان 85% مرض سرطان مدخنين ،لهذا الارتباط فيه واضح، الدخانليس يضر سرطان يأثر العديد من انواع السرطان.

وأختتم حديثة:" للأسف في مجتمعنا العربي يحلق عاليه من ناحية الأرقام والاصابات ولهذا الصورة الواضحة،علينا نتكاتف جميعاً لمحاربةهذه الظاهرة، اذ علينا الابتعاد عن التدخين، احترام القوانين العامة، عدم التدخين في الاماكن العامة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]