قُتل وجرح العشرات من مسلحي "فيلق الشام"، أمس الأربعاء، جرّاء انفجارٍ كبير وقع في أحد مستودعات السلاح والذخيرة قرب الحدود السورية التركية شمالي إدلب.

وقالت مصادر محلية إن "الانفجار وقع مساء الأربعاء ضمن مستودع كبير يحوي أسلحة وذخيرة وصواريخ تابع لتنظيم فيلق الشام المدعوم من تركيا قرب بلدة بابسقا على الحدود السورية التركية".

وأشارت المصادر إلى أنّ "سبب الانفجار ما زال مجهولاً رغم تضارب الأنباء حول استهدافه بطائرة مسيرة مجهولة، ولكن لا تأكيد حول الأمر حتى الآن".

وتسبّب تطاير شظايا الصواريخ والذخيرة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين ضمن عدد من المخيمات والقرى القريبة من منطقة الانفجار، إضافةً إلى ورود أنباء عن سقوط صاروخين ضمن الحدود التركية من دون أي معلومات عن إصابات.

وبيّنت المصادر أنّ طائرات مروحية دخلت بعد ساعتين من الانفجار الأجواء السورية من جهة معبر باب الهوى باتجاه منطقة الانفجار، بعد التأكد من توقف تطاير الصواريخ، وبدأت بعملية مسح وتصوير للمنطقة.

ونقلت المصادر ذاتها عن شهود من المنطقة "مشاركة عددٍ كبيرٍ من سيارات الإسعاف في نقل جثث القتلى والإصابات إلى المشافي الميدانية في شمالي إدلب".

ووصفت المصادر الانفجار بأنّه يعتبر "الأعنف" من حيث قوته وكثافة الصواريخ التي تطايرت منه، من دون وجود حصيلة دقيقة لعدد القتلى والمصابين، بسبب رفض الفصيل الكشف عن خسائره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]