سلمت السلطات الإسرائيلية مؤخرا اخطارا لسكان بناية سكنية في واد قدوم بسلوان مكونة من اربع طوابق يقطنها عدة عائلات لإخلائها تمهيدا لهدمها من قبل بلدية القدس اعتمادا على قرار قديم صدر بهدمها وقامت العائلات بالاستئناف على هذا القرار لكن دون جدوى.

وقال المواطن عدلي الرشق احد سكان العمارة لموقع بكرا ان العمارة مهددة بالهدم وحتى الان لم نتمكن من الحصول على امر تمديد للهدم وحتى محامي العائلات لم يحصل علي أي رد.

وأضاف نأمل خلال الأيام القادمة وخاصة مع انتهاء الأعياد اليهودية الحصول على رد من البلدية بخصوص العمارة مشيرا الى ان هناك امر بالهدم لكن لا نعرف متى سينفذون عملية الهدم ونحن في حيرة من امرنا.

وقال فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن بناية تضم 12 وحدة سكنية معرضة لخطر وشيك بالهدم في منطقة وادي قدوم بحي سلوان في القدس الشرقية. فقد تلقت الأسر الفلسطينية مؤخرًا أمرًا بالهدم من بلدية القدس ودُعيت إلى إخلاء البناية خلال أيام.

32 بالغا و 42 طفلا 

وأضاف الفريق إذا نُفذ الهدم، فسوف يجري إخلاء 32 بالغًا و42 طفلًا بالقوة. واثنتان من الأسر في البناية هما من اللاجئين الفلسطينيين، وأسرتان أخريان سوف تهجَّران للمرة الثانية في غضون سنتين بعد عمليات هدم سابقة.

وقال مكتب الأمم المتحدة وكما هو الحال في معظم عمليات الهدم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تكمن الذريعة التي تبرر الهدم المحتمل في وادي قدوم في الافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية. ومع ذلك، يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على مثل هذه التصاريح. وقد تم تحديد الموقع الذي يقع عليه المبنى من قبل السلطات الإسرائيلية كمساحة مفتوحة / خضراء، لاستخدامها كحديقة عامة.

في هذه المرحلة، تهدف الجهود الأولية إلى منع عملية الهدم من خلال التواصل مع السلطات المعنية. ويقف مجتمع العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لدعم المهجرين في حال المضي في الهدم.

منذ مطلع العام 2022، تم هدم أو الاستيلاء على 300 مبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]