قدم الإدعاء العام، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد الشابين أسعد الرفاعي وصبحي شقيرات "صبيحات" من سكان قرية رمانة في جنين، والمتهمين بتنفيذ عملية "إلعاد" " قبل نحو شهر والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين.

ووجهت للشابين ضمن لائحة الاتهام، 3 تهم تتعلق بالقتل العمد، و5 أخرى تتعلق بالشروع في القتل.

واتهمت النيابة الإسرائيلية الشابين بـ "التخطيط لجريمة بدوافع قومية وعقائدية للتسبب بمقتل يهود، ولتحقيق ذلك قاموا بتجهيز أنفسهم بالسكاكين والفؤوس، ودخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني، وعند وصولهم إلى إلعاد قتلوا السائق الذي قادهم بسكين في وجهه ورقبته، وبعد ذلك مباشرة نفذوا موجة قتل في شوارع المدينة، وقتلوا إسرائيليين، وحاولوا قتل 5 آخرين، ثم فروا من مكان الحادث قبل أن يتم اعتقالهم بعد 3 أيام".

وخلال تقديم لائحة الاتهام، هاجم رئيس بلدية إلعاد إسرائيل بوروش، الشابين. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس.

ووفقًا للائحة الاتهام، فإن صبيحات قرر في أغسطس/ آب 2021، تنفيذ عملية في إسرائيل بعد استشهاد أحد أصدقائه في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي سابقًا، وعرض على الرفاعي الانضمام إليه لكنه رفض في البداية.

وتصف لائحة الاتهام، صبيحات بأنه صاحب عقيدة دينية وأنه خطط للهجوم بعد ذلك لأسباب دينية تتعلق بالمسجد الأقصى والأفعال الإسرائيلية المرتكبة بحقه.

وتكشف اللائحة، أنه لاحقًا انضم الرفاعي في خطط صبيحات، وحاولا شراء أسلحة كارولو لكنهما لم ينجحا وقرر استخدام السكاكين والفؤوس في الهجوم، واختارا "إلعاد" " لأنهما عملا هناك ويعرفان المكان.

وأشارت إلى أنهما قاما بعدة إجراءات منها تسليم أموالهم لأحد أصدقائهم للتصدق بها وسد ديونهم وللقيام بأعمال الخير، وكتبو وصاياهم وأدوا الصلاة قبل خروجهم للعملية.

وبحسب لائحة الاتهام، فإنه بعد تسللهما من السياج اتصل أحد أصدقائهم بالسائق بن يفتاح وطلب منه نقلهما إلى "إلعاد"، وقررا مسبقًا أنه في حال كان السائق الذي سينقلهم يهوديًا فسيقتلونه في نهاية الرحلة، وخططوا لمواصلة العملية باستخدام مركبته بعد قتله، لكنهم لم يتمكنوا من تحريكها، ونزلوا منها وقتلوا شخصين آخرين واستمروا في مهاجمة المارة.

ولفتت إلى أنه تم اعتقالهما على بعد كيلو ونصف من مكان العملية، في أحراش بقوا فيها لمدة 60 ساعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]