للمرة الثانية، وصل مسؤولو مكتبة اللد العربية اليوم إلى المكاتب ليجدوا أنّ ايادي خفية قامت خلال الليل وللمرة الثانية بالإعتداء وتخريب المكتبة التي انشأت خصيصًا لتشكل حيزًا آمنًا لسكان اللد العرب خاصة من الشباب والنساء.

وفي حديث مع مؤولة جميعة "أمنية"، التي تفعل المكتبة، رنا عويضي- محارب قالت لموقع "بكرا": وصلنا صباح اليوم إلى المكتبة ووجدنا أنّ أحدهم قام للمرة الثانية في اعمال تخريب للمكتبة، لكن هذه الرة كان التخريب اوسع.

وأوضحت: المكتبة، التي تخدم سكان اللد العرب، خربت سابقًا لكن التخريب كان بتغيير القفل وبعض الرسومات، في هذه المرة تم تكسير عدد من الأجهزة، بما في ذلك اجهزة حواسيب.

وأوضحت عن مشروع المكتبة، قائلة: هو مشروع مستقل باردت إليه متطوعات جمعية "أمنية"، وقد عمل على انشاء المكتبة بشكل طوعي شمل حتى تجنيد الكتب والقصص الملائمة.

واضافت: المشروع خصص لخدمة اهالي اللد العرب، وهو يقع في مبنى تابع للمركز الجماهيريّ، وقد قمنا بالتوجه إلى البلدية وايضًا إلى الشرطة للتحقيق في موضوع التخريب.

الخطوات القادمة

وعن الخطوات التالية قالت خلود الزيناتي، وهي مسؤولة في "أمنية": حاليًا وبعد إجتماع اليوم، تقرر أن نقوم بحملة تجنيد موسعة للمكتبة، وترميمها، عليه كل من يرغب المساعدة يرجى التوجه إلينا فنحن بحاجة إلى هذه المساعدة من أجل النهوض بالمشروع مجددًا.

وخلصت بالقول: من المهم التوضيح أنّ هذا التخريب لن يثنينا عن العمل، على العكس فهو يزيدنا قوة واصرار أن نمضي إلى القمة، في مشروع المكتبة وكافة مشاريع أمنية.

سنرمم، ونفعل المكتبة من جديد

بدورها قالت عضوة البلدية، فداء شحادة: من المؤسف والمحزن، أنّ تقوم جمعية طوعية، قامت وجندت بسواعد نساء مشروع في غاية الأهمية، في صباح يوم كهذا، مع تخريب تام لنشاطهن وعملهن.

وقالت: رغم هذا التخريب إلا أنّ امنية ونحن اقوى، حيث سنعمل سوية من أجل التجنيد والتحشيد واعادة ترميم وتفعيل المكتبة رغم هذه الإعتداءات التي لن نرضخ لها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]