نظم صباح اليوم السبت المركز الجماهيري في باقة الغربية ندوة سياسية إدارتها نوعا لاندو نائبة رئيس تحرير جريدة هارتس وشارك فيها كل من عضو الكنيست منصور عباس والصحفي الإسرائيلي باراك رافيد.

قدم الصحفي باراك رافيد ملخص لكتابه ( سلام ترامب) وقال إن السفير الأمريكي فريدمان كان قد وضع لنفسه ٣ أهداف لتحقيقها خلال فترة وجوده في القدس وهي تغير موقف الولايات المتحدة من مواضيع السيادة الإسرائيلية في القدس والجولان والضفة الغربية وقد نجح في اثنتين منها.

وقال إنه لأول مرة كان السفير الأمريكي في القدس أو كما يسميه البعض سفير المستوطنين في واشنطن قد انشاء تحالف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي( نتنياهو) بمعزل عن الإدارة الأمريكية.

وقال انه سواء ايقنت القيادة الفلسطينية ذلك ام لا فان الأمارتين ومحمد بن زايد هم من منعوا ضم الضفة الغربية. وقال إن الطريقة التي تعاملت بها القيادة الفلسطينية من خلال مقاطعة ترامب كادت إن تؤدي إلى نكبة ثانية أعمق وأكثر ضرارا من النكبة الأولى. وأنه فقد من باب الحظ ومن خلال تدخل الإماراتيين لم تحدث هذه النكبة.

عضو الكنيست منصور عباس قال بالرغم من كل الانتقادات لمشاركتنا في الائتلاف أؤكد إن الأقصى خط أحمر لنا وهو خط أحمر لي منذ كان عمري ٢٠ عاما حيث كنت أنظم من حينها رحلات الباصات إلى الأقصى. انا موجود كل يوم في الأقصى واصلي فيه ٥ مرات يوميا ولكن لا استخدم ذلك للدعاية السياسية كما يفعل غيري.

وفي مداخلة لسامر السنجلاوي رئيس صندوق اعمار القدس وجه كلامه لعضو الكنيست منصور عباس قائلا إنه أيضا داخل المجتمع الفلسطيني في القدس والضفة وغزة هناك تغيير عميق. الجيل الشاب أدرك إن قطار الدولتين قد غادر محطته منذ زمن. التأييد لخيار الدولة الواحد أصبح يشكل قناعة اغلبية. ربما العديد من الفلسطينيين يفهم ما يقوم به منصور عباس. نحن لدينا مشكلة أكبر مع محمود عباس في رام لله.

ووجه السنجلاوي انتقادا للموقف السلبي للإعلام الإسرائيلي في جريمة مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة. ووجه استفساره لكل من نوعا لاندو وبارك رافيد متسائلا لماذا هذا الموقف الصامت على هذه الجريمة؟ الم تكن شيرين تحمل نفس بطاقة الصحافة التي يحملها كل صحفي إسرائيلي؟ انتم تعلمون إن الجيش الإسرائيلي هو من قتلها فماذا كان ممكن أن تكون ردة فعلكم ولو قتل الجيش الإسرائيلي صحفي يهودي أو مراسل للقناة ١٢ أو ١٣؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]