أكد رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية افيف كوخافي ان الحرب المقبلة في لبنان "ستكون غير مسبوقة مدمرة وقاسية وستستهدف آلاف الأهداف التي قام الجيش الاسرائيلي ببلورتها"، وجاءت تصريحاته ردا على تهديدات أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس الماضي "باحتمال أن تكون الحرب القادمة بين إسرائيل ولبنان وجودية لاسرائيل".
 
جاءت تصريحات كوخافي بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية ابيحاي ادرعي خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية، حيث قال بإن الجيش الإسرائيلي "يتعامل مع ست جبهات قتال في ستة أبعاد وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة ولكن أخطرها يتمثل بتهديد نووي محتمل في الدائرة الثالثة وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد التي قام العدو بتطويرها".

وشدد كوخافي مهددا على أن "كل هدف يرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافة خلال الحرب المقبلة، بيت تتواجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية- كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب".

وبالنسبة للحرب المقبلة في لبنان علق كوخافي : "لقد قمنا ببلورة الاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو. كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف. كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان"

وقال كوخافي ان مهمة الجيش الرئيسية هي حماية المواطنين وإن من اختار المدنيين دروعا بشرية هو العدو، مؤكدا توجيه ضربات كبيرة جدا خلال الحرب ، لكن سيتم تحذير السكان وسيسمح لهم بالمغادرة،وينصحهم بالمغادرة باكرا لأن مناطقهم ستشهد هجوما غير مسبوق.

رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يؤكد على أنه سيتم تدمير كل مكان سيرصد فيه راجمه صواريخ، وكل راجمة داخل منزل أو مستودع أو مخزن أو سرداب ،وكل مبنى متعدد الطوابق يضم مقر قيادة، وايضا اهداف ثنائية الاستخدام، جميعها ستعتبر هدفا عسكريا سيتم استهدافه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]