في إيران تستمر حالات الوفيات الغامضة لشخصيات متخصصة في مجالي الأمن والعلوم.

وأفيد أن ضابطًا من القوة الجوفضائية للحرس الثوري، يُدعى وهاب فرامرزيان، فارق الحياة في ظروف لم تُعرف بعد.

ويُذكر أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت تحدث مؤخرا عن تغيّر استراتيجي في سياسة اسرائيل، يهدف إلى ضرب رأس الأخطبوط الإيراني بدلًا من الاكتفاء بضرب أذرعه.

على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" ان مراسلها في الضفة الغربية سامر خُوَيْرة تعرض هذا الأسبوع للاعتداء والخطف من قِبل جهاز أمن السلطة الفلسطينية. وبحسب الوكالة، جرى ذلك أثناء قيام خويرة بتغطية الاشتباكات الأخيرة في جامعة النجاح بنابلس بين طلاب من الكتلة الإسلامية وحراس الجامعة.

إيران تحمل إسرائيل مسؤولية وفاة علماء وضباط إيرانيين

وكانت إيران قد حمّلت إسرائيل المسؤولية عن اغتيال عالمين ايرانيين هما ايوب انتظاري، مهندس طيران كان يعمل في معهد أبحاث عسكري، وكمران أغملائي وهو خبير في الجيولوجيا في المنشأة النووية في نتنز، وذلك بواسطة بتسميم طعامهما، وفق ما قاله مصدر ايراني لصحيفة نيوزويك الأمريكية قبل 3 أيام.

وأضاف المصدر المطلع أن أعراض التسمم بدأت في الظهور على انتظاري وأغملائي بعد مأدبة عشاء حضراها في مدينة يزد متابعا انهما توفيا في مكانين مختلفين والداعي إلى المأدبة اختفى ويجري البحث عنه.

هذا وعلمت قناة ايران انترناشيونال المحسوبة على المعارضة من مصادرها أن وفاة الضابطين الإيرانيين محمد عبدوس، وعلي كماني، التابعين لوحدة الجوفضاء في الحرس الثوري، لم تكن إثر حادث عرضي ، كما زعم مسؤولو النظام .

ولم توضح المصادر السبب الدقيق لوفاتهما لكنها قالت إنهما كانا يعملان في صناعة وتطوير السلاح لحزب الله في لبنان. ويذكر انهما توفيا في مدينتين مختلفتين بفارق ساعات معدودة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]