مُنِي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وحزبه المحافظ، اليوم الجمعة، بهزيمتين ساحقتين في الانتخابات الفرعية، وخصوصاً في دائرة انتخابية في جنوب غرب إنكلترا.

وخسر المحافظون في هونيتن اند تيفرتن، وهي دائرة انتخابية في جنوب غرب إنكلترا، وكذلك في ويكفيلد (شمال)، وهي نتائج ستزيد الضغط على جونسون.

وأفادت وكالة "رويترز" بأنّ رئيس حزب المحافظين البريطاني أوليفر داودن استقال اليوم من منصبه.

 

وفي وقت سابق، أكد جونسون أنّه يرفض الاستقالة حتى في حال الفشل، قائلاً للصحافيين المرافقين له في رواندا، حيث يشارك في قمة الكومنولث: "هل أنتم مجانين؟".

وأضاف: "في شكل عام، لا تفوز الأحزاب الحاكمة في الانتخابات الفرعية، ولا سيما في منتصف فترة حكمها"، مؤكداً: "أنا متفائل".

ولا يبدو الوضع مواتياً لحكومة جونسون، إذ بلغت نسبة التضخم أعلى مستوياتها منذ 40 عاماً (أكثر من 9%)، ما يثير مزيداً من التحركات الاجتماعية، فيما فشلت مؤخراً محاولة مثيرة للجدل لترحيل مهاجرين إلى رواندا.

يأتي كل ذلك بعد أشهر من مسلسل فضيحة الحفلات الذي أضيفت إليه فضيحة أخرى سميت "كاري غيت"، وتتعلق بمحاولات متكررة مفترضة من جانب جونسون للحصول على وظائف مدفوعة الأجر لزوجته كاري.

وفي بداية الشهر الحالي، مثل رئيس مجلس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان، في جلسة مساءلة سادها التوتر، بعد يومين على إفلاته من جلسة تصويت لحجب الثقة عنه، دعا إليها عدد من نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه، بعد فضيحة "بارتي غايت".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]