تم اليوم وضع حجر الاساس لمحطة اطفاء وانقاذ لتخدم بلدة عيلوط والبلدات المحيطه بها، بحضور وزير الامن الداخلي عومر بار ليف وقائد الاطفاء والانقاذ جنرال ايال كاسبي ومستشاره للشؤون العربية والناطق الرسمي كايد ظاهر ورئيس المجلس المحلي ابراهيم ابو راس ورؤساء مجالس محلية.
ومن جهته قال وزير الأمن الداخلي "عومر بارليڤ": " أن اقامة هذه المحطة مهم جدا للمنطقة وكثرة وجود المحطات سيساهم في تسريع الرد على بلاغات الحرائق والإنقاذ، واقامة هذه المحطة ضمن مخطط اقامة 8 محطات أخرى، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة في تقوية المجتمع العربي، الأمر الذي سيعزز العلاقة بين المواطنين والحكومة".
ومن ناحيته قال: " يأتي هذا المشروع ضمن الخطة الخماسية 550، بالاضافة لإنشاء 8 محطات أخرى في مجتمعنا العربي، ونهدف من هذه الخطوات لضم عدد آخر من أبناء مجتمعنا كرجال اطفاء وانقاذ واكادميين ليعملوا في هذه السلطة".
وتابع ظاهر: " نحن نهدف للرد السريع، وهنا تغيير واضح في سلطة الاطفاء والانقاذ، وأن معظم رجال الاطفاء في المحطات بالمناطق العربية سيكونوا من مجتمعنا العربي".
وعن عدد محطات الاطفاء واذا ما تسد احتياجات المجتمع العربي، قال كايد: " صراحة نحن نحتاج لعدد أكبر من محطات الاطفاء والانقاذ في مجتمعنا، والمحطات الحالية لا تسد كامل احتياجات المجتمع العربي".
ومن جهته قال رئيس مجلس عيلوط، إبراهيم أبو راس: " عيلوط والمنطقة يحتجن لمثل هذه المؤسسة، فنحن في منطقة مليئة بالأشجار والأحراش، وذات بيئة حاضنة للحرائق في فصل الصيف، ونأمل أن تبدء المحطة بالعمل حتى نهاية هذه السنة، وأن يكون عدد من كوادرها من بلدة عيلوط".
وشكر الوزير بار ليف والجنرال كاسبي رئيس المجلس المحلي ابراهيم ابو راس على تعاونه لتخصيص قطعة ارض للمحطه وتعاونه مع هذه السلطه الهامه كباقي رؤوساء المجالس المحلية.
وتأتي اقامة هذه المحطه ضمن خطه الخطة الخماسية للمجتمع العربي سيتم خلالها بناء ٨ محطات أخرى جانب ضم عدد آخر من أبناء مجتمعنا كرجال اطفاء وانقاذ واكادميين ليعملوا في هذه السلطة الهامة علما انه تم خلال السنوات الأخيرة تم بناء محطات في حورة وعرابة إلى جانب اقامة ١٥ وحدة متطوعين ومتطوعات.
الجنرال كاسبي اكد على مواصلة العمل ضمن الخطة الخماسية والتي تشمل برامج لرفع وزيادة الوعي والارشاد من خلال حملات توعية وفعاليات جماهيرية.
[email protected]
أضف تعليق