تستعد مدينة القدس لاستقبال عيد الأضحى هذا العام في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وارتفاع كبير على الأسعار.

ويقول حجازي الرشق رئيس لجنة تجار القدس ل موقع بكرا ان التجار استعدوا لتجهيز محالهم ببضائع العيد مشيرا الى تنظيم مهرجان لمدة 3 أيام بعنوان "حكايات القدس" لتنشيط الحركة التجارية في المدينة يتخلله 40 فعالية فنية وتجارية.

وأشار الى قيام الفرق الضرائبية بمداهمة أسواق القدس داخل البلدة القديمة وخارجها منذ يوم الثلاثاء مما أدى الى تعكير الأجواء في المدينة وارباك التجار وبالتالي ضرب للحركة التجارية وافشال مشروع المهرجان.

واعرب الرشق عن امله ان تشهد أسواق القدس حركة تجارية نشطة خلال الأيام المتبقية للعيد وتصريف البضائع لسد الالتزامات المترتبة على التجار داعيا أبناء شعبنا من احياء المدينة ومدن وقرى الداخل الفلسطيني للتسوق من أسواق المدينة لتثبيت ودعم صمود التجار.

وردا على سؤال حول ارتفاع الأسعار ومدى تأثير ذلك على الحركة التجارية قال الرشق ان ارتفاع الأسعار هو اجراء دولي نتيجة الأوضاع الإقليمية السائدة في العالم أهمها الحرب الأوكرانية الروسية وتاثير قطع الغاز عن الدول الأوروبية وارتفاع الأسعار في كل المجالات وخاصة في شحن البضائع.

وأضاف من الطبيعي ان ينعكس هذا الوضع على القوة الشرائية والوضع الاجتماعي في المدينة لان دخل الفرد متدني والاسعار مرتفعة.

واكد انه جرى التواصل مع تجار القدس ليكون ربحهم قليل وحتى يتمكنوا من تصريف بضائعهم والعمل على إزالة كل العقبات التي تواجه المشتري والمتسوقين بهدف جذب القوة الشرائية والحفاظ على عدم نزوحها الى أسواق بديلة.

وفي عيد الأضحى تشهد أسواق الأضاحي إقبالا من قبل المواطنين لكن أسعارها لهذا العام مرتفعة مقارنة مع الأعوام الماضية.

وأعلنت لجنة زكاة القدس عن مشروع الأضاحي لتوزيع لحوم الأضاحي على عشرة آلاف اسرة فقيرة في القدس والضفة الغربية حيث يبلغ سعر الخروف البلدي 1900 شيكل وسبع بقرة ب 1300 شيكل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]