قالت حركة سلام الآن أن بلدية تل أبيب طالبتها بإزالة اللافتة التي تضم العلمين الإسرائيلي والفلسطيني التي علقتها صباح الإثنين في المدينة عشية وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن، دون أن تشرح سبب الطلب، وفق زعمهم، بحسب النشر في معاريف.


وقالت منظمة السلام الآن: "لم تعلن البلدية بعد بشكل رسمي عن سبب إزالة اللافتة، وخطاب الطلب لا يقدم أي تفاصيل فيما عدا أن لجنة اللافتات البلدية رفضت اللافتة"، وأوضحت الحركة أنها قامت بالاستفسار قانونيا قبل تعليق اللافتة وتبين أنه لا يوجد ما يمنع تعليقها.

ورداً على ذلك، أوضحت بلدية تل أبيب لحركة "السلام الآن" أن اللافتة التي تخاطب رئيس الولايات المتحدة بالقول "الرئيس بايدن، مرحبًا بك في البلدين" لن يتم إزالتها.

وأضافت حركة السلام الآن: "هذا الصباح علقنا لافتة تبعث على الأمل بمناسبة زيارة الرئيس بايدن، الصديق الحقيقي لإسرائيل والداعم منذ فترة طويلة لحل الدولتين. لقد ذكرنا الرئيس والجمهور الإسرائيلي بأن الدولتين هما لمصلحة اسرائيل وانه لا مستقبل أفضل "بدون سلام مع جيراننا الفلسطينيين. مطلب بلدية تل ابيب المثير للحنق برفع اللافتة عبارة عن كمٍّ خطير للأفواه، يجب عدم قبوله".

ونوهت الحركة إلى أنها مستعدة للخوض في إجراءات قضائية ضد البلدية ومن يقف على رأسها بحال لم تتراجع عن مطلبها بإزالة اللافتة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]