وصل قبل قليل الرئيس الأمريكيّ جو بايدن الى مطاتر بن غوريون، وكان في استقباله عدد كبير من اعضاء الكنيست.

وانتظر لفيف من اعضاء السلك الدبلوماسي والسياسي في مطار بن غوريون لاستقبال الرئيس الأمريكيّ جو بايدن، والذي من المتوقع ان تهبط طائرته في المطار بعد قليل.

 

فيما يلي كلمة رئيس الوزراء يائير لابيد خلال مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الأمريكي جو بايدن:

"سيدي الرئيس،

إنها زيارة تاريخية، وهي زيارة شخصية أيضا.

إنها زيارة تاريخية كونها تعبّر عن العلاقة غير القابلة للكسر التي تربط دولتينا ببعضهما البعض وعن التزامنا بالقيم المشتركة، وبالديمقراطية، وبالحرية، وبحق الشعب اليهودي في امتلاك دولة خاصة به.

إنها زيارة شخصية كون علاقاتك مع إسرائيل دائمًا ما كانت شخصية. وكونك قد وصفت نفسك سابقا بأنك صهيوني. وقلت إنه لا ضرورة لأن تكون يهوديًا لكي تكون صهيونيًا. ولك الحق فيما قلتها علمًا بأنك تشكل شخصية صهيونية مرموقة وأحد خير أصدقاء إسرائيل عبر تاريخها.

وبما أنك لم تأتِ إلى هنا منذ عدة سنوات، فخلال الأيام المقبلة سترى كيف نمت وتطورت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة. وستشاهد مدى عظمة جيش الدفاع الإسرائيلي ورقيه، وما تتحلى به أمة الشركات الناشئة من القدرة الإبداعية المدهشة ومدى تنوع المجتمع الإسرائيلي.

إن إسرائيل هي عبارة عن دولة تجمع الماضي والحاضر والمستقبل. وقد مرت طائرتك قبل بضع دقائق فوق المكان الذي كان الملك شاؤول يبحث فيه عن حمائر والده، وفوق سقف الملك دافيد، وفوق شجرة التمر التي كانت النبيئة دفوراه تجلس تحتها.

وقد مرت طائرتك كذلك فوق شركات التقنية العالية الرائدة، وفوق الزراعة التي تساعد على زيادة الأمن الغذائي في كل أنحاء العالم، وفوق الجامعات ومعاهد الأبحاث، حيث يقود الباحثون الإسرائيليون، الذين حاز البعض منهم على جوائز نوبل، الأبحاث الخارقة.

خلال زيارتك سنجري محادثات حول قضايا الأمن القومي، وسنبحث بناء الهيكلية الأمنية والاقتصادية الجديدة مع شعوب الشرق الأوسط بعد اتفاقيات ابراهيم وإنجازات قمة النقب، وسنبحث ضرورة إعادة تشكيل حلف عالمي قوي كفيل بوقف البرنامج النووي الإيراني.

وقال رئيس الوزراء لابيد للرئيس الأمريكي بايدن في ختام مراسم الاستقبال في مطار بن غوريون: "لا أعرف إذا ما كنت تتذكر ولكن قبل ثماني سنوات التقينا في مكتبك حينما كنت تشغل منصب نائب الرئيس. وقد قلت لي إنه لو كان لديك نفس الشعر الذي أملكه أنا لكنتَ ستصبح رئيس الولايات المتحدة فقلت لك إنه لو كنتُ أملك طول قامتك لكنتُ أنا أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي". وقد أشاد رئيس الوزراء بالرئيس بايدن على الكلمة التي ألقاها وتبادل معه بعض الكلمات الشخصية.

بدوره بايدن تحدث عن ضرورة العمل على حل الدولتين، وأثنى على لبيد والمستقلبين، واكد دعم الولايات المتحدة لاسرائيل.

وفي الاستقبال تواجد كافة الوزراء وعدد من اعضاء الكنيست ورئيس المعارضة نتنياهو وآخرين.


المواضيع التي تم اختيارها:

1. التعامل مع الأوبئة - إقامة التعاون التكنولوجي بهدف متابعة الأمراض، وتقديم الإنذار المسبق، والاستجابة الطبية السريعة. الهدف الرئيسي: بناء الأدوات الضرورية للتعامل مع وباء مجهول، وبشكل خاص تطوير لقاح / دواء ومطابقة الإجراءات التنظيمية، في غضون 60 إلى 90 يومًا.

2. المناخ - إقامة التعاون التكنولوجي ونشر التكنولوجيات التي تروج للحلول المتساوية لأزمة المناخ. الهدف الرئيسي: تطوير الأدوات الكفيلة بتحقيق تأثير عالمي على أزمة المناخ.

3. الذكاء الاصطناعي - إقامة التعاون في تقنية AI في مجال المواصلات، والصحة، والزراعة، والتنظيم، والأخلاقيات والتطبيق في القطاع الحكومي.

4. الكوانتم - إقامة التعاون في مجال علوم المعلومات الكمية.

هذا ويشدد على كون إسرائيل رابع دولة (بعد بريطانيا، وأستراليا واليابان) تقيم معها الولايات المتحدة تعاونًا مماثلاً في مجال الـ AI والكوانتم، مما يدل على ما تتمتع به إسرائيل من متانة اقتصادية وعلى كونها دولة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

 

الصور: Photo by Noam Revkin Fenton/Flash90

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]