أعلن رئيس المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانس كليوغي، أن 1700 شخص على الأقل لقوا مصرعهم جراء موجة الحر الحالية في إسبانيا والبرتغال.

وجاء في بيان صدر عنه ونشر أمس الجمعة في موقع المنظمة: "في العام الجاري شهدنا 1700 حالة وفاة غير ضرورية خلال موجة الحر في إسبانيا والبرتغال فقط".

وعبر كليوغي عن قلقه من أن حرائق الغابات تقع حاليا حتى في الشمال، وخاصة في الدول الاسكندنافية، مذكرا أن حرائق الغابات قضت على 41 منزلا في لندن في الأسبوع الجاري.

ويعاني عدد من الدول الأوروبية في الأونة الأخيرة من موجة الحر غير التقليدية. وقال المتحدث باسم منظمة الأرصاد الجوية العالمية، روبرت ستيفانسكي، أن درجة الحرارة في أوروبا ستبقى مرتفعة حتى منتصف الأسبوع القادم.

وشدد المدير الإقليمي على أن التعرض للحرارة الشديدة "غالبا ما يؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقا" وأشار إلى أن "الأفراد في أي من طرفي الحياة - الرضع والأطفال أو كبار السن - معرضون للخطر بشكل خاص".


وأوضحت منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن الرقم هو تقدير أولي يستند إلى تقارير من السلطات الوطنية، وأن عدد الوفيات "ارتفع بالفعل وسيزداد أكثر خلال الأيام المقبلة".

وقال كليوغي إن العدد الحقيقي للوفيات المرتبطة بموجة الحر لن يعرف لأسابيع، مضيفا أن "موسم الصيف الحار هذا بالكاد انتهى. في نهاية المطاف، تشير أحداث هذا الأسبوع مرة أخرى إلى الحاجة الماسة للعمل الأوروبي لمعالجة تغير المناخ بشكل فعال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]