وجه مقدسيون رسالة إلى رئيس الوزراء الأردني د. بشر الخصاونة تناولت موضوع إعادة السماح للمقدسيين باستخدام جسر الشيخ حسين .

وتوجه الموقعون على الرسالة وهم من سكان القدس وممثلين لجهات اجتماعية وثقافية ودينية وشخصيات عامة ونشطاء، بالشكر للحكومة الأردنية لما قدمته وتقدمه من رعاية لأهل القدس ومقدساتها، وتوفير كل ما من شأنه دعم صمود المقدسيين في القدس المحتلة. وهذا يتماشى مع الوصاية الهاشمية الكريمة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وشكر الموقعون الحكومة الأردنية كذلك على ما بذلته من تسهيلات خاصة للمقدسيين تمثلت أخيراً في تخفيض رسوم تجديد الجواز الاردني وتوفير إمكانية التجديد عبر مكاتب الأوقاف الإسلامية في القدس.
وعرج الموقعون في رسالتهم على علاقة القدس بالأردن الحميمة ، وقالوا :" من المهم تسهيل سفر وعودة المقدسيين من وإلى الأردن عبر كافة المنافذ الحدودية. حيث تؤكد الاحصائيات على الجسور أنه رغم كل الصعاب والتسهيلات فلم يترك المقدسيون بلدهم بصورة دائمة بل يسافروا للعمل والسياحة ويعودوا للقدس محافظين على إقامتهم الدائمة في القدس.

وتساءل الموقعون على الرسالة عن سبب منع المقدسيين من السفر عبر جسر الشيخ حسين ، بعد ان سمحت السلطات الاسرائيلية لهم باستخدام كافة المعابر والمطارات. وقد كان مسموحاً للمقدسيين السفر إلى الأردن والعودة عبر جسر الشيخ حسين بالإضافة لجسر الملك حسين. ".
وطالب الموقعون على الرسالة الخصاونة بإعطاء توجيهاته للسماح مرة أخرى للمقدسيين بإمكانية استخدام هذا المعبر وكذلك كافة المعابر، مما سيكون له فائدة فلسطينية اردنية مشتركة حيث أن إعطاء المقدسيين خيار السفر عبر المعابر المتعددة يخفف من الضغط على جسر الملك حسين تحديداً وكذلك يعطي المقدسيين ذات التسهيلات التي تعطى لغيرهم على جسر الشيخ حسين بالذهاب والإياب بسياراتهم مع عائلتهم وأولادهم بيسر وسهولة.

ونوه الموقعون في سياق رسالتهم أن هذا الأمر كان مسموحاً لعدة سنوات بعد اتفاق أوسلو ولم يكن لذلك أي ضرر سياسي. حيث تسمح الأردن أيضاً لراكبي الدراجات الهوائية من المقدسيين استخدام جسر الشيخ حسين مرتان سنويا.
وطالب الموقعون الخصاونة إعادة النظر في قرار منع المقدسيين من السفر عبر جسر الشيخ حسين الشمالي في حين يتم السماح لهم باستخدام معبر وادي عربة وايضا مطار الملكة علياء علماً ان كلهم معابر دولية.
وتساءل الموقعون لماذا يتم منعنا من استخدام جسر الشيخ حسين الذي سيحد من معاناة التنقل الحالية عبر وسائط نقل غير مريحة كما هو الحال على جسر الملك حسين ويخفف من الاكتظاظ وطول الانتظار كما، ويخفض جزء كبير من النفقات المنهكة التي تتحملها كل أسرة معدل عدد أفرادها خمسة أشخاص اذا اضطروا لاستخدام خدمة الvip التي لا تتعدى نقلهم بمركبة نقل 13 كم بكلفة 650 دولارا أمريكيا في كل اتجاه مضافا إليها دفعات أخرى -كرسوم التصريح الإسرائيلي 270 يشكل أي خمسون دينارا أردنيا (وهو غير ضروري) علمآ بأن السفر عبر معبر الشيخ حسين لا يكلف 20٪؜ من هذه النفقات وقد كان مسموحا اجتيازه من قبل المقدسيين في السابق دونما أي ضرر سياسي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]