بينما ينشغل الكثيرون في مشكلة النقص في المعلمين، هناك أزمة أخرى لا تقل أهمية تحظى باهتمام أقل من الجمهور، تتعلق بالنقص الحاد في المساعدات في جهاز التعليم: رياض الأطفال، التربية الخاصة، مساعدات مرافقات للتربية الخاصة للطلاب الذين يدرسون في فصل دراسي عادي، ومساعدات طبيات.

المساعدات يشكلن قوى مساعدة لا يمكن لجهاز التعليم الاستغناء عنها او الاستمرار بدونها، وتشير التقارير ان هناك نقصًا بحوالي 62 ألف مساعدة في جهاز التعليم، وعلى مدار سنوات يزداد النقص في هذا المجال.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" شهادات لمساعدات أعربن خلالها عن استيائهن من الظروف التي يعملن بها: "نحن نعمل كل يوم من الساعة السابعة والنصف صباحًا، مع شرائح صعبة للغاية ونواجه تحديات كثيرة، لكن للأسف لا نُكافأ وفقًا لذلك، الأجور والظروف سيئة، والمساعدات يهربن من هذه المهنة".

منذ أكثر من 30 عامًا ليس هناك اتفاقيات حول الرواتب وأصبحت الحالات أكثر تعقيدًا..يجب إجراء تغيير جذري

تضيف احدى المساعدات: "منذ أكثر من 30 عامًا، ليس هناك اتفاقيات حول الرواتب، وما زلنا نعمل وفق نظام المساعدة في الفصل إلى جانب  المعلمة. بسبب الإصلاح في التربية الخاصة - أصبحت الحالات أكثر تعقيدًا ولم يعد بإمكاننا التعامل معها في اوضاع الضغط، يجب إجراء تغيير جذري".

على عكس المربيات في رياض الأطفال أو المعلمين، يتم توظيف المساعدات من قبل السلطات المحلية. أرسل اد.شاي فروختمان، رئيس اتحاد مديري أقسام التربية في السلطات المحلية - وهم الأشخاص المسؤولين فعليًا عن افتتاح العام الدراسي في الهيئة - رسالة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتونجاء فيها: "ليست هناك مرشحات جديدات لإشغال وظيفة المساعدات. في هذه الحالة سيكون من الصعب علينا فتح رياض الأطفال وصفوف التربية الخاصة (التي ازداد عددها بشكل كبير في السنوات الأخيرة)، الاهتمام برعاية الطلاب الذين يحتاجون إلى مراقبة من ناحية صحية ومساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة في الصف خلال اليوم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]