علق رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، على التطورات الأخيرة بين الفلسطينين وإسرائيل، مشددا على أن "إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين".
 
وتعليقا على التطورات الأخيرة في الحرب على غزة واقتحام المسجد الأقصى، قال نبيه بري: "مجددا، في غفلة من الأمة ووسط صمت عربي ودولي، يستبيح المستويان السياسي والعسكري الإسرائيليان الدم الفلسطيني في حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس، بالتزامن مع إنتهاك سافر لمقدسات المسلمين في مطلع عامهم الهجري الجديد من خلال تدنيس مسرى النبي العربي محمد في المسجد الأقصى وباحاته، كما المقدسات المسيحية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

ارهاب 

وأضاف بري: "إن ما ترتكبه قوات الإحتلال الاسرائيلي على مساحة الجغرافية الفلسطينية والذي بلغ ذروته في اليومين الماضيين بحق الأطفال والنساء والآمنين في قطاع غزة ومخيماته وقبله في جنين، هو فعل يؤكد من خلاله الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية وبالدليل الدامغ الملطخ بدماء الأطفال والأمهات أنه النموذج المتقدم لإرهاب الدولة المنظم".

وأردف: "إن الفعل العدواني الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وبحق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين في أولى القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم وكنيسة المهد، بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية، فالصمت حياله على النحو القائم حاليا على المستويات كافة عربيا وإقليميا ودوليا يعتبر تواطؤا وقبولا لفعل العدوان".

وختم رئيس البرلمان اللبناني قائلا: "وبالرغم من قناعاتنا الراسخة أن إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين، فإننا ومن موقعنا البرلماني ندعو الاتحاد البرلماني العربي، وإتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والبرلمان الأورومتوسطي، إلى وقفة جادة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية، وإلى تحرك عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة، لحفظ آخر ما تبقى من ماء وجه للإنسانية في العالم".

المصدر: "الجديد"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]