تبين وفق المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية، ان هناك انخفاضًا بنسبة 24% في شراء الشقق السكنية الجديدة وغير الجديدة في البلاد، خلال شهر يونيو هذا العام 2022، نسبةً لشهر يونيو العام الماضي، كما اظهرت المعطيات انخفاضًا بنسبة 14% في بيع الشقق الجديدة خلال الربع الثاني من هذا العام، نسبةً للفترة ذاتها من العام الماضي، وانخفاض بنسبة 15% في نسبة القروض السكنية خلال شهر يوليو، نسبةً لشهر يونيو الذي سبقه.

بحسب هذه المعطيات تبدو حالة برود يشهدها قطاع العقارات، بعد عام من ارتفاع حالة الشراء من قبل المواطنين على الشقق السكنية. 

ازاء هذه المعطيات فإن على السلطات ان تعمل على خفض اسعار السكن وتشجيع المواطنين على شراء منزل، ومن المفترض ان تكون هناك نهاية لارتفاع الأسعار، لكن في حقيقة الأمر ليس هناك حالة برود في قطاع العقارات، او هبوط في الطلب على الشقق السكنية، انما هناك قلة في العرض، بالإضافة الى ان برامج التطوير البلدية المختلفة لا تساعد في تشجيع المواطنين على شراء الشقق السكنية.

وفق دائرة الإحصاء المركزية يتبين انه خلال الفترة بين مايو ويونيو من العام 2022، نسبة لشهري ابريل ومايو 2022، حصل ارتقاع في اسعار الشقق السكنية بنسبة 2%، وبهذا يكون مجمل الارتفاع الذي حصل هو بنسبة 17.8% نسبة للفترة ذاتها من العام الماضي. وعقبت دائرة الاحصاء المركزية: "هذا هو الارتفاع السنوي الأعلى الذي يحصل على اسعار الشقق السكنية منذ 10 سنوات". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]