يواصل وزير الشؤون الدينية التونسي الأسبق، نور الدين الخادمي، المقرب من حركة النهضة الإخوانية، اعتصامه في مطار تونس قرطاج الدولي لليوم الثالث على التوالي، رداً على قرار الأجهزة الأمنية الذي منمعته من السفر مع عائلته.
وحسب ما ذكرت صحيفة الشروق التونسية، دخل الخادمي في اعتصام منذ أول أمس الخميس احتجاجاً على منعه من السفر للمرة الثامنة، على الرغم من عدم صدور مانع قضائي أو تحجير للسفر ضده من السلطات القضائية، وفق ما ذكر في تصريحاته.
وتوجه الوزير الأسبق برسالة إلى الرئيس قيس سعيد يناشده التدخل، كما طالبت جامعة الزيتونة التي درس فيها الخادمي، الرئيس سعيد بفض وضعية الخادمي في بيان لها نشر اليوم السبت، وقال الخادمي إن ابنته التي تستعد للدراسة بالخارج منعت أيضاً من السفر، مضيفاً أنه لن يفك اعتصامه قبل تمكينه من حقه في السفر وحرية التنقل.
ومنذ إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في 25 يوليو(تموز) 2021، منعت السلطات الأمنية عدة قياديين في حركة النهضة، ومن أحزاب أخرى إلى جانب نواب في البرلمان المنحل ووزراء سابقين من السفر كإجراء احترازي.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات بشأن أسباب منع الخادمي من السفر، ولكن على الأرجح يرتبط ذلك بالإجراء الأمني "اس 17" الذي تستخدمه السلطات لمنع أي مواطن من السفر يكون له ارتباطات بقضايا إرهابية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]