استأنفت  السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا قضاء الخليل المضرب عن الطعام منذ نحو ستة شهور، وذلك في المحكمة العليا الإسرائيلية، بحسب ما أفاد نادي الأسير.

وفي ظل انعقاد جلسة محكمة الأسير عواودة، منعت السلطات الاسرائيلية عائلة الأسير عواودة من دخول مناطق الخط الأخضر لزيارته ومتابعة مجريات المحكمة، بذريعة إلغاء التصاريح.

وأعلن القائد العسكري الإسرائيلي، الجمعة، عن قراره تجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر، رفضا لاعتقاله الإداري".

ويواصل الأسير عواودة (40 عاما)، إضرابه عن الطعام لليوم الـ162 على التوالي في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي، وذلك بالرغم من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بتجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة، مطالبا بالإفراج عنه بالكامل دون قيد أو شرط.


يذكر أن عواودة كان أضرب لمدة 111 يوما، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وكانت محامية المعتقل عواودة، أحلام حداد، قد أكدت أنه "لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده".

وأوضحت أن "الوضع الصحي لخليل خطر جدا وهو لا يقوى على الحركة أو الحديث ومستمر بإضرابه، مشيرةً إلى أن أمن مستشفى ‘أساف هروفيه‘منعها من الدخول لغرفته".

وأضافت "مطلبنا هو الإفراج الفوري عنه وليس التجميد".

ومنعت القوات الاسرائيلية، اليوم الاحد، زوجة المعتقل خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم 172 يوما، من الزيارة في ظل تدهور وضعه الصحي.

وقالت دلال العواودة زوجة المعتقل خليل، إن قوات الاحتلال منعتها صباح اليوم من عبور معبر ترقوميا غرب الخليل، لزيارة زوجها في مستشفى أساف هاروفيه، بحجة ان التصريح الذي بحوزتها ألغي منتصف الليلة الماضية.

وأضافت أن الاحتلال لم يسمح لها بزيارة زوجها الا مرة واحدة بعد 164 يوما من الاضراب، مشيرة الى ان خليل في وضع صحي صعب بعد ان فقد اكثر من نص وزنه، ولم يعد يقوى على الحركة والكلام، الا ان معنوياته قوية، ومستمر في اضرابه حتى نيل حريته.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]