قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية ضد اعتداءات المستوطنين على أراضي منطقة "أبو لوقا"، المحاذية لمستوطنة "عناب"، شرق طولكرم.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والرصاص الحي، باتجاه المتظاهرين الذين أصيب عدد منهم بالاختناق، كما أصيب المصور الصحفي علاء بدارنة بقنبلة غاز في قدمه أثناء تغطيته للحدث.

وجاءت هذه الفعالية بدعوة من فصائل العمل الوطني وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والفعاليات الوطنية والهيئات المحلية في طولكرم، بالتعاون مع بلدية بيت ليد، حيث أدى المشاركون صلاة الجمعة في المنطقة بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان.

وقال صاحب الأرض المستهدفة معن راشد، إن هذه الفعالية جاءت بعد استمرار المستوطنين في اعتداءاتهم المتكررة على الأرض بنصب بيوت متنقلة وخيم عليها، مشيرا إلى أن مستوطنا وضع قبل ثلاثة أيام "كرفانا" في المكان نفسه.

وأكد راشد أن هدف هذه الاعتداءات ليس فقط الاستيلاء على الأرض، وإنما هي ضمن مخطط استيطاني يمتد من بين مستوطنتي "عناب" و"أفني حيفتس"، وبالتالي محاصرة قرى وبلدات: بيت ليد، وكفر اللبد، وشوفة وسفارين، بعد سرقة أراضيها.

يشار أن أرض "أبو لوقا " تبلغ مساحتها 80 دونما وهي غنية بأشجار الزيتون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]