تستأنف اليوم الاحد، المفاوضات بين نقابة المعلمين ووزارة المالية، وذلك بعد أسبوع من المفاوضات المارتونية، ويجتمع الطرفان، والتوقعات هي بعدم التوصل الى اتفاق، من جهة أخرى تدرس وزارة المالية إمكانية اللجوء الى المحكمة من اجل اصدار امر يمنع الاضراب، وسيشارك في اجتماع اليوم المسؤول عن الاجور في وزارة المالية، والسكرتيرة العامة لنقابة المعلمين يافا بن دافيد .
ويسود جانب نقابة المعلمين جو من التشاؤم من احتمالات التوقيع على اتفاقية الأجور، التي تمنع الاضراب المتوقع، وذلك نتيجة خيبة أملهم من اقتراحات وزارة المالية بما يتعلق برواتب المعلمين القدامى
من جانبها تأمل وزارة المالية بان تتوصل الى اتفاق حتى يوم بعد غد الثلاثاء حتى لا تلجأ الى المحكمة لمنع الاضراب، وان تفتتح السنة الدراسية كالمعتاد.
ويأتي هذا بعد تعثر المفاوضات يوم الخميس الماضي بين الطرفين، وفي وزاراة المالية يشددون بانهم قدموا اقتراحات نهائية للمعلمين، والتي تكلف خزينة الدولة 4 ملياردات شيكل، وعليهم قبولها قبل اللجوء الى المحكمة لاصدار امر بمنع الاضراب
ويذكر انه حتى الان تقف وزارة المعارف بجانب نقابة المعلمين، ولكن من المتوقع ان يطالب رئيس الحكومة يئير ابيد بإصدار امر من المحكمة بمنع الاضراب.
واذا لم يتم الاتفاق اليوم من المتوقع ان تستأنف المفاوضات غدا الاثنين، ومن ثم القرار الحاسم سيكون بيد رئيس الحكومة يئير لبيد، حيث من المتوقع ان يجتمع لبيد يوم الثلاثاء افيغدور ليبرمان وزير المالية، ويافا بن دافيد، ويفعات شاشا بيطون وزيرة التربية والتعليم، واذا لم يتوصلوا الى اتفاق فسوف يتوجه وزير المالية يوم الأربعاء المقبل للمحكمة من اجل اصدار امر بمنع الاضراب.
وحسب التقديرات اضراب جهاز التعليم سوف يكلف خزينة الدولة 2.5 مليارد شيكل في كل أسبوع


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]