نشرت الوزارة لحماية البيئة مشروع الدعم المالي لدعم السلطات المحلية في الترويج لمخططات زيادة الظل والتبريد في الحيز العامّ من خلال غرس الأشجار وبناء الوسائل الموفّرة للظلّ ضمن الإجراءات الاستعداد والتصدي لأزمة المناخ وذلك بميزانية قدرها 25 مليون شيكل. يشجع مشروع الدعم السلطات المحلية في تقديم خطط زيادة الظل ضمن الاستعداد الشامل للتصدي لأزمة المناخ.

يجري هذا المشروع وفقًا لقرار الحكومة رقم 1022 (العبرية - https://did.li/nQClC) بشأن زيادة الظل ووسائل التبريد في الحيز البلدي من خلال الأشجار في الشوارع ضمن الاستعداد للتصدي لتغير المناخ، القرار الذي اتّخذته الحكومة في تشرين الثاني – يناير 2022.
يوجد برنامج التظليل في مراحله النهائية ونحو الانطلاق وخطوة لدعم السلطات المحلية لكتابة خطط التظليل في الحيز العام إلى جانب دعم السلطات المحلية في تنفيذ المشاريع الأولية للتظليل.

الوزيرة لحماية البيئة تمار زاندبرغ

نحن في حالة طوارئ. تقع إسرائيل في "بقعة ساخنة" أي منطقة حارة وجافة تسخن وتجف بمعدل أسرع من المتوسط العالمي. أحد الإجراءات الحاسمة التي يجب أن نتخذها هو تقليل الحرارة الحضرية. في إطار استعدادات إسرائيل لأزمة المناخ ندعم السلطات المحلية ونرافقها في إعداد خطط التظليل والتبريد من خلال زيادة عدد الأشجار في الحيز العام. تعتبر الإجراءات لتقليص جزيرة الحرارة الحضرية ضرورية لإعداد المدن في إسرائيل للحوادث التي قد تنجم عن أزمة المناخ وحماية نوعية حياة سكان المدن الذين يشكلون 93٪ من سكان إسرائيل. غرس الأشجار هو حل قائم على الطبيعة ترافقه مجموعة واسعة من الفوائد البيئية والصحية والجمالية وغيرها ويتيح بيئة حضرية مظللة. هذا الدعم هو جزء آخر من سلة الإجراءات التي تروج لها الوزارة هذه الأيام لتعزيز الاستعداد لأزمة المناخ من خلال دعم السلطات المحلية

معلومات إضافية

نظرا لأهمية الموضوع فقد خصصت الوزارة لحماية البيئة مبلغا يقارب 10 ملايين شيكل لدعم كتابة برامج زيادة الظل في السلطات المحلية بالإضافة إلى ميزانية قدرها 15 مليون شيكل لتنفيذ بعض المشاريع الأولية.

يعتبر مشروع التظليل والتبريد جزءا مكملا للتصدي لأزمة المناخ في السلطات المحلية التصدي الذي لا بد منه حيث أن المخاطر المتوقعة الناجمة عن تغير المناخ قد تؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بما فيها قطاع السلطات المحلية والإقليمية. قد تؤثر هذه التطورات على قدرة نظام المجاري على استيعاب الكميات الكبيرة من مياه الأمطار والفيضانات وزيادة الحرائق والحاجة إلى إقامة النظم لمنع المخاطر والتصدي لوقت الطوارئ وعلى قدرة السلطات المحلية على تمديد الخدمات والاستجابة لوقت الطوارئ وزيادة العبء على خدمات الرفاه الاجتماعي وقلة الأشجار والظل في أنحاء البلد مما قد يخلق جزائر الحرارة المحلية وإلحاق الضرر بالخدمات الصحية والطبية نتيجة زيادة عدد المرضى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]