تشير الاستطلاعات الحالية، ان نسبة التصويت في المجتمع العربي، ستشهد انخفاضًا خلال انتخابات الكنيست الـ 25، والتي ستجري خلال شهر نوفمبر القادم.

انخفاض نسبة التصويت في المجتمع العربي

وتحدث موقع بكرا مع "كوبي رختر"، وهو سياسيّ ومبادر وصناعي حول اسباب ذلك، وكيف يمكن رفع نسبة التصويت، وما تبعات نسبة تصويت العرب على الخارطة السياسية، وقال خلال حديثه:

"يمكن تغيير هذه الصورة، ورفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، من خلال العمل على إقناع قسم كبير من ناخبي المجتمع العربي، الذين قرروا عدم التصويت او الخروج لصناديق الاقتراع بأهمية الخروج للتصويت، وسبب ذلك هو حالة اليأس التي يشعرون بها، لأنهم لم يحققوا نتائج ملحوظة او تحصيل انجازات من كلا الجانبين، لكن لم يعد مهمًا كثيرًا، لذا هناك حاجة لاقناع هؤلاء الناخبين بالخروح للتصويت".

وأضاف: "الصراع اليوم هو بين مفهومين: اسرائيل كدولة ديمقراطية ليبرالية تحقق المساواة، وبين اسرائيل كدولة غير ديمقراطية بل عنصرية (قانون القومية هو البداية)".

المواطنون العرب يمكن أن يحددوا نوعية الدولة التي ستكون

وتابع "كوبي رختر" خلال لقائه مع موقع بكرا: "المواطنون العرب من خلال خروجهم للتصويت بغالبيتهم، يمكن أن يحددوا نوعية الدولة التي ستكون، دون اي علاقة لمن سيصوتون، او من خلال امتناعهم عن التصويت..المواطنون العرب يمكن ان يتحكموا بمصيرهم كأقلية يجب ان تحصل على حقوق متساوية، ولن يتأتى ذلك الا من خلال التصويت، والا فسيبقى التمييز ضدهم".

وحول استشرافه لمستقبل الانتخابات، ومن هو المعسكر الذي يمكن ان يحسم الانتخابات في الكنيست القادمة، وكيف يمكن حسمها، اوضح أن:

"اذا صوت غالبية المواطنين العرب بنسبة اكبر من 55%، فلن تكون هناك اي امكانية لنتنياهو بالعودة الى الحكم، لكن اذا وصلت نسبة تصويت العرب الى 40% فقط او اقل من هذا، وهذا ما تشير اليه الاستطلاعات، فإن نتنياهو سيعود الى الحكم ويفوز في الانتخابات القادمة، وسيخسر المجتمع العربي، وسيخسر كل من ينشد الديمقراطية من المواطنين اليهود".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]