أصدر الرئيس العراقي برهم صالح بيانا، دعا فيه المتظاهرين إلى الانسحاب من المؤسسات الرسمية وفسح المجال أمام قوات الأمن للقيام بواجبها في حفظ النظام، والممتلكات العامة.

وقال برهم صالح في البيان: "إن الظرف العصيب الذي يمر ببلدنا يستدعي من الجميع التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسرا فيها".

وأضاف "أن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستوريا مع الالتزام بالقوانين وحفظ الأمن العام، ولكن تعطيل مؤسسات الدولة أمر خطير يضع البلد ومصالح المواطنين أمام مخاطر جسيمة".

انسحاب 

وتابع قائلا: "ندعو أبناءنا المتظاهرين إلى الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وفسح المجال أمام القوات الأمنية في القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام والممتلكات العامة".

وأكد أن تطورات الأحداث يفرض على القوى الوطنية مسؤولية مضاعفة للترفع عن الخلافات لصالح ما هو أغلى وأثمن، لصالح الوطن، ومنع العنف وحقن الدماء الغالية للعراقيين وانتهاج مواقف حريصة حامية للوطن، والحفاظ على المسار السلمي الديمقراطي الدستوري الذي ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من أجله، ولا ينبغي التفريط به تحت أي ظرف.

وكان مراسلنا في العراق قد أفاد بأن متظاهرين اقتحموا القصر الجمهوري في العاصمة بغداد.

وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى أن "عددا من متظاهري التيار الصدري، اقتحموا القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط بغداد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]