رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر.

وأفادت المحامية أحلام حداد الموكلة بالدفاع عن الأسير عواودة بأن "المحكمة العليا للاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير عواودة مجددا، رغم ما وصل إليه" من حالة صحية حرجة، قد تؤدي لاستشهاده في أي لحظة.

وتتذرع العليا الإسرائيلية، وفقا لحداد، بأنها "ليست هيئة استئناف على القرار الصادر في 21 آب/ أغسطس"، معتبرة أن هيئة الدفاع لم تأتِ بجديد "حتى يتغير القرار من التجميد (لقرار الاعتقال الإداري بحق عواودة) إلى الإفراج".

وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن "ذلك يعني رفض طلب الإفراج عن عواودة" الذي شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الـ13 من آذار/ مارس الماضي، وتؤكد زوجته أنه "في حالة صحية خطرة، وقد يفقد حياته في أي لحظة".

وجاء في نص القرار الصادر عن العليا الإسرائيلية أنها "راجعت (خلال الجلسة التي عقدت في 21 آب/ أغسطس الجاري) مواد استخباراتية سرية؛ وفي نهاية الجلسة صدر الحكم (الرافض للإفراج عن عواودة). وقد تقرر، أولاً وقبل كل شيء، أنه تبين وجود مبرر قوي ومثبت للاعتقال الإداري" بحق عواودة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]