عقدت في اليومين الأخيرين عدة جلسات بين ممثلي مركبات القائمة المشتركة، وذلك ضمن الجهود لإعادة تشكيل القائمة.
الاجتماعات التي عقدت، بالأمس بشكل خاص، كانت ثنائية.

وبلغنا من مصدر مطلع أن في اجتماع الجبهة والعربية للتغيير، تم الحديث عن احتمالين، الأول هو قائمة مشتركة بين الحزبين في حال لم يتم الاتفاق مع التجمع، والثاني قائمة ثلاثية.

وحول الاحتمال الأول، عرضت الجبهة بأن تحصل العربية للتغيير على المقعدين الثاني والسادس، فيما طالبت العربية للتغيير بالثاني والرابع.
اما بالنسبة للاحتمال الثاني، وهو تشكيل القائمة المشتركة بثلاثيتها، فكان اقتراح الجبهة أن تحصل على الأول والرابع والخامس (علمًا بأنها في الانتخابات الماضية حصلت على الأول والرابع والسادس)، وأن تحصل العربية للتغيير والتجمع على الثاني والثالث والسادس، وهذا الاقتراح حتى الآن غير مقبول على كل الأطراف، حيث يطالب التجمع بمقعدين في السداسية وتطالب العربية للتغيير بمقعدين أيضًا. أما بالنسبة للمقعدين السابع والثامن، فأحدهما يكون للجبهة والآخر لواحد من بين التجمع أو العربية للتغيير (دون الخوض بالترتيب).

كما وعلمنا أن اجتماعًا ثنائيًا عقد بين التجمع والعربية للتغيير، وتم فيه اقتراح قائمة مغايرة تمامًا، قائمة تكون برئاسة الطيبي وسامي أبو شحادة، وأن يكون المحامي مضر يونس (رئيس مجلس عارة عرعرة ورئيس اللجنة القطرية) في المقعد الثالث وابن النقب د.عامر الهزيل في الموقع الرابع، ويحسب كل واحد منهما على حزب من الحزبين الشريكين بالقائمة، فيما يكون كل من د.مطانس شحادة وأسامة السعدي في الموقعين الخامس والسادس. 

وبعد أن أشارت استطلاعات الرأي أن التجمع اذا ترشح وحيدًا قد يحصل على مقعد ونصف، بمعنى انه لا يعبر  نسبة الحسم، وقد يتسبب خوضه للانتخابات منفردًا أيضًا بعدم عبور الاحزاب العربية الأخرى، تراجعت حدة اصرار التجمع على الاستمرار بخوض الانتخابات وحيدًا. وحتى أن المطالب حول موضوع التوصية والتزام كافة المركبات بعدم التوصية، تراجعت أيضًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]