بعدما انشغل الرأي العام اللبناني والعربي بوفاة الفنان اللبناني الشاب جورج الراسي في حادث سير مروّع على طريق المصنع بعد عودته من سوريا برفقة منسّقة أعماله زينة المرعبي، أطلقت طليقته جويل حاتم مواقف صادمة عبر خاصية القصص القصيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت ضجة وجدلاً لدى الأوساط المتابعة.

ولفتت إلى تلقّيها تهديدات من البعض تتهمها بمقتل طليقها، قائلة: “بعتذر من الكلّ، أنا مضطرة وقّف رد على الكل لأنو عم بتهدد بخصوص قصص خصها ببيت الراسي، مش هني بس ناس بيحبوون متهميني بقتلو وقصص بتقرّف”.

وكشفت جويل أنها تواصلت مع السفارة الأمريكية لتبيان الأدلة واتخاذ الإجراءات، وكتبت: “تواصلت مع سفارتي الأمريكية هلق ليشوفوا الأدلة ويتخدوا الإجراءات. ما فيني رد على ولا حدا أبداً. ممنوع رد. شكراً للجميع. هيدا بلد مهزلة وبلد مجانين رسمياً”.

ولاحقاً، توّجهت جويل بعبارات قاسية لوالدها، وهو جراح القلب في لبنان، تتهمه بأنه هو الذي ألزمها بالزواج من جورج وهاجمته بعبارات نابية، ووصفته بأنه عدّوها وليس والدها، وخاطبته: “إنت منك بيي، إنت عدوي، إنت دمرتني متل ما بريتني سبيرز بيا دمّرا وخطيبها، من قبري ما رح سامحكن، إنتوا والاعلام وبيت الراسي”.

تجدر الاشارة الى أن جويل لم تشارك في جنازة طليقها جورج الراسي، محمّلة أسباب غيابها لأهلها الذين منعوها من المشاركة: “أنا اللي ما خلّوني روح على دفن جورج حتى ما إنهار هني أهلي وعيلتي كلها، تما أعمل مصيبة لعيلة الراسي ما ناقصن إنو أنا إنهار”.

وأضافت: “أهلي كانوا بالدفن وأمّي مريضة أصلاً اسألوا سيبستيان خيّو لجورج. بدّكن تفاصيل؟ دقّوا لبيّي واسألوه ليش ما رحت؟”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]