يتعرض حوش النيرسات وعقاراته في باب السلسلة الذي يقع على بعد امتار من المسجد الأقصى المبارك، لانهيارات في البنية التحتية والأساسات لمعظم البيوت، منذ ثلاث سنوات، بسبب اعمال قامت بها شركة جيحون الإسرائيلية للمياه والمجاري، وهي المقاول الرئيس لبلدية القدس، والتي بدورها ( البلدية ) قامت بإعطاء الأهالي والسكان إنذارات لإخلاء البيوت والحوش بأكمله، فارضةً على السكان إصلاح الدمار والاضرار الجسيمة على نفقتهم الخاصة، حيث أن أغلب سكان الحوش هم من كبار السن، ومن الذين يعتمدون في مدخولهم الشهري على تأمين الشيخوخة أو تأمين العجز، والبقية من ذوي الدخل المحدود، الأمر الذي جعل هذا القرار مقدمة لتهجير السكان عن بيوتهم وحقهم وفق بيان صادر عن لجنة الحوش.

وأشارت اللجنة الى انه حتى لا يمر هذا المخطط، ولكي نوقف مأساة تشرّد عائلات هذا العقار، تم طرق أبواب شركة جيحون عن طريق محامي السكان، لتقوم بواجبها لتعمير ما تم تدميره من قبلها، ولكن لم تأبه لشيء و تنصلت من كل المسؤولية تاركة السكان بالعراء.

وقالت اللجنة في بيانها انه بالتوازي مع هذه المأساة تم رفع قضايا على السكان من قبل محامي البلدية، وكذلك مدعي عام الدولة !! وبدأت المحكمة تستدعى الواحد تلو الاخر، او ترسل الشرطة لتأخذ السكان الى مركز القشلة وتلزمهم بدفع مبلغ من المال، مع ورقة تعهد لحضور جلسات المحكمة، مما زاد فصلا الى مسلسل معاناة الأهالي.

وأعلنت اللجنة عن تنظيم وقفة تضامنية و إعلامية غدا الثلاثاء، لإيصال صوتها، والمعاناة التي يتعرض لها اهل الحوش لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تقع كارثة بهذا المكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]