في استطلاع جديد من ضمن سلسلة استطلاعات تجريها قناة مكان على ضوء اقتراب موعد الانتخابات والمزمع اجراؤها في الاول من نوفمبر، كشف الاستطلاع عن نتائج مثيرة حول التوجهات السياسية للمواطنين العرب بالانتخابات القادمة.

الاستطلاع والذي أجري بالتعاون مع معهد ستات نت قبل ما يقارب ال60 يوما من موعد إجراء الانتخابات العامة، ضم 300 مستطلع من جميع انحاء المجتمع العربي ومختلف الخلفيات.

ووفق الاستطلاع فان 67% من المستطلعين المؤيدين للقائمة المشتركة يدعمون قرار توصية الأحزاب العربية على مرشح معين لرئاسة الحكومة، 79% من مؤيدي الموحدة يدعمون ايضا هذه الخطوة، اما بالمجمل فان 57% من المواطنين العرب يدعمون التوصية على مرشح للحكومة.

بالمقابل اعرب 34% من المستطلعين انهم ضد ان توصي الاحزاب العربية على مرشح للحكومة.

وفيما يخص ملف دخول الأحزاب العربية إلى ائتلاف حكومي، وهو الامر الذي لطالما شكل محط جدل بين المواطنين، عبر 65% من المستطلعين عن موقفهم الايجابي من دخول الاحزاب العربية الى ائتلاف، 66% من 100% من المصوتين للمشتركة يدعمون ايضا، 94% من مؤيدو الموحدة كذلك ، والمفاجأ ان 47% من المواطنين الذين لن يصوتوا يدعمون خطوة دخول الاحزاب العربية للائتلاف الحكومي.

بالمقابل اعرب 30% من المستطلعين عن انهم ضد انضمام الاحزاب العربية للائتلاف الحكومي، بينما اجاب 5% ان لا رأي لهم .

نسبة التصويت تؤثر أم لا تؤثر؟

هذا وضم الاستطلاع عدد من الاسئلة التي تفحص ما ان كان لنسبة التصويت في الانتخابات القادمة تاثير على حال المواطنين العرب في البلاد، وعن السؤال: إلى أي مدى نسبة التصويت في الانتخابات تؤثرعلى مكانة واوضاع المواطنين العرب؟ فكانت الاجابات كالتالي :

تؤثر بمدى كبير جدا 32%

تؤثر بمدى كبير 23%

تؤثر بمدى قليل 15%

لا تؤثر بالمرة 29%

ويعتقد 26% من المستطلعين ان نسبة التصويت في الانتخابات تؤثر على الاوضاع الاقتصادية للمواطنين العرب بمدى كبير جدا، بينما 21% يعتقدون بانها تؤثر بمدى كبير، بالمقابل 18% يروون انها تؤثر بمدى قليل، و32% يعتقدون انها لا تؤثر بالمرة.

يذكر ان قناة مكان تدأب على اجراء استطلاعات خاصة بالجمهور العربي حول كل ما يخص الانتخابات القادمة، ويتم بث هذه الاستطلاعات في النشرة الاخبارية للقناة، بالاضافة الى تحليل نتائجها مع كادر من المحللين السياسيين.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]