تتعدّد الطرق الموحية بالديكور الرومانسي، في غرفة النوم، بعيدًا عن المناسبات المتعلّقة، إذ يمكن لهذا الطابع أن يظلّ مسيطرًا على الغرفة، في كلّ الأيّام، وذلك عن طريق الإكسسوارات، وعلى رأسها الشموع، ومجموعة من العناصر الأخرى، والألوان. في هذا الإطار، تلفت مهندسة التصميم الداخلي سهى السيد إلى أنه ليس هناك فكرة خاطئة أو صحيحة في طريقة إخراج هذا النوع من الـديكورات، معدّدة في الآتي مجموعة من الطرق المتعلّقة، بعيدًا عن نثر بتلات الزهور الحمر على السرير أو ما يشابهها من طرق مؤقتة.


الإضاءة: للإضاءة دور في الإيحاء بالديكور الرومانسي، في غرفة النوم، مع الإشارة إلى أن المفضلة هي تلك الطبيعية والمخفية، في الحيز، مع الاستعانة ببعض الشموع المعطرة. الجدير بالذكر أن الديكور الناجح يجذب حواس عدة، وليس البصر حصرًا.

غرفة نوم فخمة

الأنسجة: السرير مزدوج الحجم مناسب لغرفة النوم الرومانسية، أو ذلك ملكي الحجم، إذا كانت المساحة تتسع له. تشتمل الإضافات الموحية بالطبع الرومانسي، على: المظلة المتصلة بالسرير أو الأنسجة الأخرى الحاضرة في الغرفة، مثل: "الساتين" أو القماش الذي يحاكي القطن أو الحرير والخاصّ بغطاء السرير، والمخمل على وسائد السرير أو الأريكة الملحقة به.

الأزرق يتصدّر ديكورات غرفة النوم
صحيح أن الأحمر دال إلى الرومنسية، إلا أنه لا يستخدم في غرفة النوم، فهو يثير مشاعر القلق ويمنع النوم براحة إن وظف بكثرة.
بالمقابل، تلفت الألوان الألوان الترابية، فهي مريحة وتشيع طابعًا رقيقًا، وقابلة للمزج بأخرى قوية، مثل: الأزرق الغامق أو الأخضر أو الليلكي بنسب قليلة. تستخدم الألوان على غطاء السرير أو الوسائد او على اكسسوارات الغرفة..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]