اجتمعت اللجنة المركزية للتجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، ظهر يوم السبت، في مقر الحزب في مدينة باقة الغربيّة، لبحث التطورات الأخيرة.

وبدأ الاجتماع باستنكار جرائم العنف والجريمة، التي شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين ارتفاعًا كبيرًا، وحصدت أرواحا عزيزة وغالية. وأكدّت المركزية أنّ هذا الملف هو الأهم على جدول أعمال مجتمعنا وعملنا السياسي والحزبي، ويجب استمرار النضال من أجل تحقيق الأمن والأمان ومحاسبة المجرمين ومجموعات الإجرام في مجتمعنا.

وصادقت مركزية التجمّع على الاتفاق الذي توصّل إليه وفدها المفاوض مع الجبهة، بعدما مناقشته بشكل موسّع، علما أنه في المقابل صرّح عضو الكنيست ايمن عودة اليوم وضمن حدث في الطيرة أنّ إمكانية التوصية (احدى شروط التجمع- عد التوصية) واردة لكن بشروط مقابلها. 

واستعرض الوفد المفاوض للتجمع المبادئ السياسية التي تم الاتفاق عليها مع الجبهة، والتي تقضي بتشكيل رؤية وطنية متجددة تتوافق مع الثوابت الوطنية روح وطرح وخط التجمّع السياسي، كما أثنى الوفد على موقف الجبهة المتقدم والمسؤول الذي أوصلنا إلى اتفاق سياسي وانتخابي مشرّف يؤسس لمرحلة سياسية أخرى ترتكز على برنامج سياسي واضح ومتبلور وشراكة سياسية وطنية حقيقية.

مركزية العربية للتغيير: مصالح حزبية ضيّقة غير مسؤولة تهدّد التمثيل العربي في الكنيست واستمرار القائمة المشتركة

وردت مركزية العربية للتغيير على بيان التجمع بالقول أن: أمام المسؤولية التي نتحلى بها منذ الاعلان عن حل الكنيست والسعي للحفاظ على القائمة المشتركة ورفع نسبة التصويت والحفاظ على التمثيل العربي، نجابه بمحاصصة مقيتة وغدر وطعن في الظهر، ونترفّع عن الخوض في التفاصيل حاليا

واضاف البيان: نحمّل المسؤولية عن ما قد تفرزه الأيام القادمة من تحالفات ونتائج الانتخابات القادمة لمن يسعى لاقصاء العربية للتغيير وكل الخيارات مطروحة. لو كنّا نعرف أن "عودة الصوت الوطني" تمر من خلال تبديل المقعد الثالث بالثاني لكنا قد بادرنا بذلك منذ بداية المعركة الانتخابية وانطلقنا في معركة رفع نسبة التصويت. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]