أخطرت القوات الاسرائيلي بهدم منزلين في قرية الولجة غرب بيت لحم، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.

وقال رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج لمراسل معا في بيت لحم، ان قوات الاحتلال تستمر في سياسة تفريغ قرية الولجة من ساكنيها، حيث وصل عدد المنازل المهددة بالهدم إلى 60 منزلا في كافة مناطق الولجة.

وأضاف الأعرج، ان قرية الولجة تحيط بها مستوطنات “جيلو” “هار جيلو”؛ “جفعات هماتوس” و”هار حوماه” والتي أقيمت على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين في الولجة، بيت جالا، شرفات، وبيت صفافا.

وأوضح الأعرج، ان قرية الولجة مستهدفة منذ احتلالها من خلال مصادرة مساحات شاسعة من أراضيها لصالح المشاريع الاستيطانية، وسلخ أراضيها تحت ذرائع مختلفة، كشق طرق استيطانية، وإقامة خط للسكك الحديدية، وإقامة حديقة وطنية، وبناء جدار الفصل العنصري على أجزاء من أراضيها الزراعية والرعوية.

سياسة التضييق

وتابع الاعرج، ان سلطات الاحتلال اتبعت سياسة التضييق على سكان القرية الذين يحمل عدد كبير منهم (الهوية الزرقاء) ويدفعون ضريبة (الأرنونا)، وذلك من خلال إتباع سياسة هدم المنازل، والمنشآت المدنية الأخرى، على نطاق واسع. ويترافق مع هذه السياسة رفض تلك السلطات المصادقة على مخطط هيكلي للقرية للحد من التمدد العمراني، وبناء المساكن تلبية لاحتياجات التطور السكاني في القرية.

والولجة قرية فلسطينية من القرى المهجرة عام 1948 تقع على بُعد (5.8) كم جنوب غرب القدس، و(4) كم شمال بيت لحم، وتعتبر من أقدم القرى في فلسطين، وتتميز بالطبيعة الخلابة وكثرة الينابيع والعيون على أراضيها، وتمتاز بخصوبة أراضيها ووفرة مياهها.وبلغت مساحتها 17700 دونم، استولى الاحتلال على 74% من أراضيها عام 1948، وتم هدم مبانيها وبيوتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]