في حديث خاص لـبُكرا، قالت مديرة جمعية الشهد لذوي الإعاقة صباح حجازي، "الهدف من إقامة جمعية "الشهد" دمج شريحة ذوي الإعاقة بالمجتمع بشكل شبه كامل، وعلى جميع الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والدينية والترفيهية".

وتابعت: " نقيم بالجمعية عدة فعاليات لذوي الإعاقة، من رحلات استجمام في البلاد وخارجها، مثل إيلات وطابا، ورحلات دينية حيث سافرنا لاداء مناسك العمرة، أيضا الجانب الأكاديمي حيث ندعم ذوي الإعاقة في تعلميهم العالي وتوصلنا إلى نتائج رائعة، ودعمهم أيضا بسوق العمل بعد حصولهم على الشهادة".

نظرة المجتمع 

وعن تحسن تعامل المجتمع وتغيير نظرته تجاه فئة ذوي الإعاقة، قالت حجازي: " شريحة ذوي الإعاقة حتى سنوات قريبة كانت مهمشة بشكل ملحوظ من المجتمع، حتى من الأهالي نفسهم، لكن في الفترات الأخيرة نلحظ تغيّر إيجابي واضح بالتعامل معهم، لكنه بالطبع غير كافي".

وأردفت حجازي: " حتى هذه الأيام، يعاني مجتمع ذوي الإعاقة من صعوبات عدة في تقبلهم وتلائم المجتمع معهم وعدم توفير الظروف الملائمة لهم في المؤسسات والمرافق الخاصة والعامة".

وفي الختام دعت حجازي أبناء مجتمعنا للمشاركة بالانتخابات والتصويت والتمتع بحقنا الانتخابي، حيث من المؤكد عودة المشاركة علينا كمجتمع عربي عامة وفئة مثل ذوي الإعاقة خاصة بالفائدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]