أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن قراره بالاستئناف إلى المحكمة العليا، ردا على قرار شطبه ومنعه من خوض انتخابات الكنيست من قبل لجنة الانتخابات المركزية.

ونشر التجمع بيان له ذكر فيه: "لن نسمح غانتس بهندسة القيادات العربية وفق مقاسه الانتخابي، التجمع برئاسة سامي أبو شحادة مستمر حتى النهاية في هذه المعركة و سيقلب الموازين ونكون مفاجأة الانتخابات، وعليه قرر المكتب السياسي التوجه للعليا بالطعن بقرار شطب الحزب".

وعلق رزق سلمان ناشط في التجمع: "أعتقد أن هذا يؤكد مجددا أن خطاب التجمع هو الوحيد الذي يتحدى ويهدد المشروع الصهيوني بشكل حقيقي، وهي محاولة جديدة من قبل القيادة الاسرائليلية لشطب التجمع وإسكات صوته - ولكننا في التجمع على يقين أن هذه المحاولة ستخفق كما أخفقت سابقاتها، وأننا سنتمسك بموقفنا السياسي مهما حصل، في سياق الانتخابات كما خارجه.

نفاق استعماري 

وذكر غسان منير رئيس اللجنة الشعبية في اللد:" يتعرض التجمع في كل انتخابات منذ عام 1996 لمحاولة شطب أظن أن ذلك بسبب أن مشروع التجمع وسقف التجمع يؤرقهم ويخيفهم"

وأردف مشددا:"سقفنا قومي فلسطيني ومن ثم عروبي، لا نطالبهم إلا بالمساواة التامة ودولة لجميع المواطنين، وبما أنهم يدعون الديمقراطية، نطالبهم بأمور تضعهم في الزاوية أمام العالم لتكشف ازدواجية المعايير والنفاق للمشروع الاستعماري .

وأسهب:"هم يريدون سلخنا عن شعبنا ومحيطنا وجعلنا عرب اسرائيل نقتات من الفتات بدون هوية قومية ،مواطنين من الدرجة ثانية، لهذا السبب تحديدًا وجود حزب التجمع هو شوكة دائمة في حلقهم وبنفس الوقت وجودنا يحرج الأحزاب العربية الاخرى التي تتخذ من صهيونية ويهودية الدولة سقفا ومرجعا لها"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]