قاد رئيس الوزراء يائير لابيد اليوم (الاثنين)، الموافق 3 أكتوبر 2022، اجتماع المجلس الاقتصادي السياسي الأعلى التابع لإسرائيل والاتحاد الأوروبي ("مجلس الشراكة").

حيث يشكل هذا الاجتماع التاريخي انفراجة دبلوماسية تعزز مكانة إسرائيل، وتعترف بأهميتها وقيمتها العالية على المستوى الإقليمي والعالمي. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم هذا الاجتماع في توسيع رقعة العلاقات الاقتصادية والسياسية التي تجمع إسرائيل والاتحاد، وفي مواصلة الترويج للتعاونات الثنائية في مجالات التجارة، والمناخ، والطاقة، وتكنولوجيات المياه، والرقمنة، والسايبر والصحة. كما وستفيد هذه الخطوات مواطني إسرائيل كثيرًا في قضايا مثل تخفيف غلاء المعيشة، وتعزيز الاقتصاد، والزراعة والسياحة.

هذا وسيروج الاجتماع كذلك لسلسلة من المشاريع التي تتضمن دعم الشركات الإسرائيلية وإشراكها في مشاريع ممولة أوروبيًا، وإبرام اتفاقية "تجوال البيانات" (Roaming) الكفيلة بتقليص تكاليف الاتصالات إلى حد ملموس، والاتفاقيات التي ستسمح بتصدير المنتوجات الزراعية العضوية إلى أوروبا والتي ستعتمد المعايير التي ستضمن تخفيض كلفة المنتجات.

وكجزء من الاجتماع، تبادلت إسرائيل والاتحاد الأوروبي التصريحات. حيث يؤكد التصريح الإسرائيلي على كون دولة إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وعلى كون أورشليم عاصمتها الأبدية وغير المقسّمة.

وحضر الاجتماع كل من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية، جوزيب بوريل، ووزراء الخارجية لدول أخرى. كما وحضره أيضًا وزير الدفاع القبرصي والوزير بالنيابة عن أيرلندا للشؤون الأوروبية. ومثل وزير المخابرات إلعازار شتيرن الحكومة الإسرائيلية في بروكسل، على أن يواصل ترؤس الوفد الإسرائيلي في الجلسات السياسية خلال الاجتماع.

وشكر رئيس الوزراء لابيد الحكومة التشيكية التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي على قيادة هذا الاجتماع.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]