أطلق مركز مساواة الحقوقي، مؤخرًا، حملة "جاكيت لكل طفل" ضمن اسبوع العطاء المزمع افتتاحه قريبًا.

وحول هذا الموضوع، كان لمراسل "بكرا" حديث مع منسقة العمل المجتمعي في مركز مساواة - منى ضاهر التي قالت: "بادر مركز مساواة عام 2019 الى تنظيم "اسبوع العطاء " الاول حيث أنجزت المجموعات التي شاركت عشرات المشاريع في عدد كبير من البلدات بالشراكة مع جمعيات ومؤسسات اهلية ومدارس ومراكز جماهيرية وقد استمرت فعاليات التطوع خلال العامين الاخيرين بعدد من البلدات حيث قام العشرات بتنظيم فعاليات زرع أشجار الزيتون في النقب والتطوع بمدخل قرية العراقيب وغيرها من المواقع".

وتابعت:" واستمرارًا لمشاريعنا الاستراتيجية التي تدعم العمل الأهلي، وتصبوا لتعزيز التكافل الاجتماعي والمساهمة في دعم المبادرات المجتمعية الفردية والجماعية، إضافةً لمساندة مجتمعنا في مواجهة التحديات التي يتعرض لها، والتي تؤثر سلبا على امكانيات تطوره في مختلف نواحي الحياة نبادر هذه السنة ايضا بتنفيذ مشروع وبرنامج اسبوع العطاء في حوالي 20 بلدة في الجليل والمثلث والنقب. وسيتم تنفيذ الفعاليات والبرامج بمشاركة جمعيات و مؤسسات اهلية ومبادرات محلية ومدارس ومراكز جماهيرية واقسام الشبيبة والتطوع في المجالس المحلية".


وعن هدف "اسبوع العطاء"، قالت:"نهدف من خلال فعاليات " أسبوع العطاء" الى استعادة الملكية على الحيز العام في بلداتنا العربية وتذويت قيّم الانتماء والعطاء لدى الجيل الشاب، وذلك من خلال تشجيع المشاريع والبرامج التطوعية في الاحياء، المراكز والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والتربوية إضافةً لإقامة ورشات توعوية نؤكد من خلالها لأبنائنا وبناتنا على أهمية وجودهم وتفاعلهم كجزء أساسي في تطوير مجتمعنا".

وتطرقت الى رسالة المشروع قائلة:"كمؤسسة حقوقية تعمل على تحصيل الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال المرافعة البرلمانية والحقوقية والاعلامية نرى بتعميق الانتماء لكافة مرافق الوطن وسيلة لمكافحة العنف وتعميق الوجود. للاسف نشهد غربة بين قسم من الشباب والمرافق العامة وصلت الى حد تكسير مرافق بمدارس وحرق مكتبات وإطلاق النار على مدارس وتخريب حدائق عامة ومحطات باص ، ومن خلال فعاليات اسبوع العطاء نحاول تشكيل نموذج يربط بين نضالنا لتحصيل حقوقنا والتأكيد على أهمية تعميق الملكية على المرافق التي يتم توفيرها اضافة الى تعزير العلاقة بين المؤسسات المجتمعية والشعبية والمبادرات الجماعية والفردية ولين مؤسسات المرافعة القطرية من خلال تنفيذ هذه الفعاليات والبرامج وتفعيل المتطوعات والمتطوعين وخاصة من الجيل الشاب".



واختتمت حديثها:"فعاليات اسبوع العطاء ستكون بما يقارب ال 20 بلدة من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية وفي بعض البلدات هناك اكثر من برنامج وفعالية في اليوم ذاته ، ويتواجد معنا خلال الاسبوع مئات المتطوعين والمتطوعات . تم التنسيق مع كل بلدة ومؤسسة لاختيار المضامين للفعاليات والبرامج اللتي تتلائم مع احتياجتها . الافتتاحية لاسبوع العطاء ستكون يوم الاحد 9/10 في قرية جسر الزرقاء بنشاط مشترك معطلان وطالبات ثانوية جسر الزرقاء في محيط المدرسة اضافة الى فعالية في قرية الصيادين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]