في يوم الغفران اليهودي وفي كل عام تتحول حياة المقدسيين الى معاناة بفعل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة والتي تؤدي الى تعطيل حياتهم وتقيد تحركاتهم وتضرب الحركة التجارية في أسواق القدس.


وقال حجازي الرشق رئيس لجنة تجار القدس ل بكرا "في الأعياد اليهودية يفرح المستوطنون بقدومها لكن الحزن ينتاب المقدسيين بفعل الإجراءات والقيود التي تفرض عليهم وخاصة في عيد الغفران اليهودي."

وأشار الى ان القدس تصبح مدينة محاصرة في ظل هذه الأعياد بحيث لا يسمح لهم بدخول وخروج مناطق وشوارع محددة ولا حتى تحريك مركباتهم مما يؤدي الى ضرب الحركة التجارية بالكامل لعدم تمكن التجار من الوصول الى محالهم التجارية ومزاولة اعمالهم.

ويرى الرشق ان "المسيرات التي ينظمها المستوطنون داخل البلدة القديمة تؤدي الى استفزاز المقدسيين وتعرضهم للاعتداءات وتوجيه الشتائم لهم مشيرا الى إغلاق المدينة من الخارج بحيث تصبح أبواب البلدة القديمة ثكنات عسكرية.

وخلص الرشق الى القول "ان تأزم الأوضاع في القدس خلال الأعياد اليهودية وخاصة في "عيد الغفران" اليهودي يؤدي الى ضرب الحركة التجارية نتيجة عدم وصول القوة الشرائية الى المدينة المقدسة."

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]