بعد 4 ايام من وقوع جريمة مقتل زعيم العصابة "بيني شلومو"، اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبهين، من بينهم طالب عربي يدرس الطب والذي اعتقل قبيل مغادرته البلاد. كما اعتقلت شقيقه وصديقهما.

الا ان المشتبهين ينكرون التهم المنسوبة اليهم. وقد مددت المحكمة اعتقالهم حتى يوم الأحد القادم. 

وفق الشبهات، فإن المشتبهين الثلاثة شكلو خلية، وهم الذين شوهدوا في الفيديو الذي وثق جريمة القتل داخل محطة الوقود، واطلقوا النار على "بني شلومو"، والذي ادى الى مقتله.

ومددت المحكمة اعتقال المشتبهين حتى الأحد.

وقال احد المشتبهين وهو طالب الطب المشتبه، انه خلال حادثة اطلاق النار، كان يجمع حقائبه، ثم سافر الى مجمع "عزريئيلي" في تل ابيب، لكي يصرف النقود من هناك، ثم يسافر لتعلم الطب في رومانيا.

 وطلب المشتبه من المحققين ان يفحصوا هاتفه جيدا، لكي يثبتوا التهمة الموجهة اليهم، الا ان المحققين ذكروا ان هناك اسئلة معينة لم يجب عليها المشتبهون وآثروا الصمت وعدم الرد.

واوضحت الشرطة ان هناك شبهات قوية تشير ان المشتبهين هم المتورطين في جريمة القتل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]