في بيان للجنة مستخدمي المستشفى الفرنسي في الناصرة جاء فيه :"

منذ بداية الاضراب المفتوح بتاريخ 29/9 لغاية اليوم، وكحد أدنى، تم إلغاء ما يقارب 80 عملية أنف أذن حنجرة وعيون، نسبه معدل الولادات اقل ب٦٥ ٪؜ من الوضع قبل الاضراب! العيادات الخارجية بدون طواقم تمريض! بالاضافة لاجراءات طبية كثيرة اخرى لم تتم ! مؤسسة عريقة كالمستشفى الفرنسي، تخدم الناصرة والمنطقة لا تقدم الخدمات الصحية لجمهورها ! لكنها كانت ستقدمها فيما لو قام دكتور نائل الياس بحل الأزمة !

نزاع عمل مستمر لاكثر من ثلاث سنوات، تنازلنا خلالها عن كثير من مطالبنا، لكننا قوبلنا بالرفض !
حوارات لرأب الصدع أيضًا أفشلها دكتور نائل الياس!
وساطات خارجية تدخلت، رفضها دكتور نائل الياس!!
اعضاء كنيست، قضاة، رجال دين! جميعها تم صدها من قبل دكتور نائل الياس!
لغاية الان دكتور نائل الياس لم يعط سبباً واضحاً او مقنعاً لعدم موافقته اعطاء العمال حقوقهم، طوال ثلاث سنوات راوغ اللجنة والعمال عبثاً!
طواقم المستشفى الفرنسي، اعلنت منتصف الليلة عن تصعيد آخر حيث قامت باعلان الاضراب الكامل حيث ان العاملين لن يصلوا للدوام! ولن يتواجد الممرضين والممرضات ابداً وسيعمل الاطباء وحدهم !
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة تشويشات واضرابات عدة، اللجنة تؤكد أنها مستمرة في نضالها حتى نيل مطالبها جميعاً.

عبودي بنّا رئيس لجنة العمال  يمنع توقيع الإتفاقية لغاية في نفس يعقوب

وفي تعقيب لادارة المستشفى جاء فيه:" إدارة المستشفى ، تأسف على الإضراب غير الضروري . الإدارة تُجري مفاوضات موضوعيّة في وضعيّةٍ، غير سهلة أمام الهستدروت ولجنة العمال.

حجر العثرة الأساسي ، يتعلق بالسيد عبودي بنّا رئيس لجنة العمال، والذي يمنع توقيع الإتفاقية لغاية في نفس يعقوب، رغم وجود نيّة للتقدم بالمفاوضات من قبل بعض أعضاء لجنة العمال . حرّيٌ بنا أن نوضح أنه رغم الأكاذيب المنتشرة ، فإنّ المفاوضات تتقدم بشكلٍ مرضي وتمّ بصددهِ التوصّل لإتفاقيّة حول شروط التشغيل لعمال المستشفى، ولكن وبكل أسف يعرقل السيد عبودي بنّا التوقيع لأنه لم يتلقَ إستجابةً لمطالبه الشخصيّة ولذلك قرّر تفجير المفاوضات.

كلّنا أمل بأن ينتهي هذا الإضراب غير المُجدي ونعود لخدمة أهالي المنطقة وتقديم الخدمات الطبيّة الناجعة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]