تشهد الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، عددًا من الجرائم وحوادث العنف، والتي ادت الى مقتل العديد من الأشخاص.

فما هي اسباب ذلك؟

في ترصبحات للناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات،  الأحد، لاحدى الوسائل الإعلامية الفلسطينية، اوضح أن الجريمة تتطور في مجتمعنا شيئاً فشيئاً، نتيجة أسباب عدة كالتربية والثقافة المجتمعية التي يزرعها الأهالي في نفوس أطفالهم، فيكبرون على العنف وعدم تحمل مايسمعه أو يشاهده من الآخرين " كالضرب والعنف" و " ورد العنف بالعنف"، وهو مايؤثر في نفوسهم حتى عندما يكبرون، ومانشاهده من جرائم وعنف وتخريب منازل وحرق ممتلكات، ومايسمى بفورة الدم. 

وقال ارزيقات، إن ماحصل مؤخرا في الخليل وجريمة مقتل شاب وفصل جسده عن رأسه، هو أن شابين كانا يجلسان مع بعضهما فقام أحدهما بطعن الآخر عدة طعنات مما أدى لوفاته، وبعد ذلك تم فصل رأسه عن جسده، وحين وصول بلاغ للشرطة، تحركت قوى لاشرطة وألقت القبض على المتهم بارتكاب هذه الجريمة، وتم سماع أقواله وإحالته للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، كما انه يخضع للفحوصات اللازمة للتأكد من صحته العقلية والجسدية، وستظهر النتائج خلال يوم أو يومين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]