يواصل الجيش الاسرائيلي والشرطة  عمليات البحث عن منفذ عملية حاجز شعفاط السبت والتي أسفرت عن مقتل جندية وإصابة اثنين آخرين .

وضرب الجيش حصارا على مخيم شعفاط بزعم أن المنفذ فر إلى المخيم الذي يشهد مواجهات بين الشبان والجنود .

ووفقا للمواقع العبرية فقد دفع  الجيش المزيد من الجنود على طرقات الضفة الغربية وذلك لتامين وصول اليهود إلى مستوطنة غوش عتصيون . وكذلك تستعد الشرطة الإسرائيلية ليومي الأربعاء والخميس لتامين وصول اليهود الى الحرم الإبراهيمي في الخليل للاحتفال بعيد العرش الذي يصادف اليوم الاثنين ويستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.

وفرضت اسرائيل حصارا على الضفة الغربية دخل حيز التنفيذ مساء الأحد ويستمر حتى صباح الثلاثاء . وبحسب قرار المستوى السياسي ، لن يتم فرض إغلاق طيلة عيد العرش والاكتفاء باول يوم وآخر يوم.


ووفقا للتحقيق الأولي بشأن عملية حاجز شعفاط تبين أن منفذ العملية تمكن من إطلاق ثماني رصاصات على الجنود الذين كانوا يقفون على الحاجز دون أن يتمكن أحد من الجنود إطلاق النار عليه وتمكن من الفرار مشياعلى الأقدام سالماً باتجاه مخيم شعفاط القريب.

وتقدر المؤسسة العسكرية في اسرائيل أن منفذ العملية كان مقتنعا بأن الحادثة ستنتهي بمقتله حسب يديعوت احرنوت. و يُظهر التحقيق أيضًا أن الهجوم كان أثناء تغيير وردية على الحاجز، وعليه فإنه سيتم إبعاد وإقالة بعض الضباط من مواقعهم نتيجة العملية.

ومددت السلطات الإسرائيلية، الأحد، اعتقال أربعة فلسطينيين، بزعم ضلوعهم في عملية إطلاق النار التي نفذت الليلة الماضية، عند حاجز مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة، ومجندة أخرى بجروح وصفت بالطفيفة.

ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الشاب عدي التميمي (22 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، تنفيذ عملية إطلاق النار الليلة الماضية، وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "ليس لدى التميمي خلفية أمنية إذ لم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]