تعمّ مدينة اللد، حالة من الغضب والقلق والخوف في اعقاب استشراس وتفشي العنف والجريمة فيها.

وافاد مراسل "بكرا" الى ان اللد سجلت الثلاثاء، اكثر من 5 محاولات قتل سواء بالطعن او باطلاق النار الى جانب جريمة القتل التي اسفرت عن مصرع صبري مصراتي.

وبلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام ، 89 ضحية.

مركّزة ائتلاف نساء ضد السلاح - فداء شحادة، وهي عضو في بلدية اللد، قالت في حديث لـ"بكرا": " يشعر المرء بالخوف من الخروج والمشي بسبب خوفه من التعرض لاطلاق نار وخاصة ان المصابين بالاحداث الاخيرة لا علاقة لهم بالمشكلة الاساسية انما هي تطورات والجميع يصبح ضحية لهذه الخلافات.

"يجب علينا أن نخرج من مكان الحياد وان نبدأ بالتحرك لأن واضح ان الناس الضالعين بعالم الجريمة لا يشكلون غالبية المجتمع، باقي المجتمع صامت وعليه التحرك".


واختتمت حديثها: "سننظم نشاطات وفعاليات في الفترة القريبة للتحدث عن الموضوع واسماع صوتنا اكثر وينطلق حملة ضد العنف في الاسبوع القريب وهذه الامور حلها ليس بيد المواطنين وعلى الشرطة حل هذا الموضوع، فقط تم حل لغز جريمتين من 9 جرائم باللد ونأمل حل باقي الجرائم لانه واضح من عام لعام تتكرر هذه الجرائم".


ومن جانبها، قالت الناشطة السياسية مها النقيب في حديثها لـ"بكرا": انا على قناعة ان هذه الاسلحة لم تأت من باب الصدفة، فهناك خطة من وراء توزيعها وبدأت في مدن المركز والخطة انتقلت لجميع المجتمع العربي. فمن غير المعقول ان دولة اسرائيل تعد نفسها الاولى في الحفاظ على الامان فكيف تفلت كمية الاسلحة من دون علمها ودون وجود لجنة تحقيق برلمانية واحدة على حد ادنى".


بدوره ، قال المحامي تيسير شعبان: "الحل لدى المخابرات ودولة اسرائيل التي فقدت السيطرة على الامور وتركت زمام الامور لعصابات الاجرام فبالأمس اردت الذهاب لرؤية ما يجري في اللد".

"ابنتي حذرتني " اوعى يقتلوك"، إلى هذه الدرجة نحن لا نشعر بالأمان، لدرجة أن حتى من ليس لديه علاقة بعالم الاجرام، مهدد أيضًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]